كريب بطاطس بحبة الغلة السامة.. «منة» كان نفسها تبقى دكتورة وصحابها موتوها وملحقتش تفرح| فيديو
ADVERTISEMENT
إلتقى تحيا مصر بأسرة الطالبة منة من محافظة البحيرةن توفيت عقب تناولها كريب بطاطس واتهمت صديقيتها بدس حبوب الغلة السامة.
تفاصيل الواقعة
وقالت والدة منة:" يوم الحادثة كانت جاية من المدرسة ملهوفة خالص وعمالة تلف في البيت ومش مركزة في حاجة وبقولها مالك يا منة فيكي حاجة، فقالتلي لا يا ماما مفيش حاجة ومرضيتش تتكلم معايا في أى حاجة غير لما تعبت ، ودخلت اوضتها مسكت المصحف وقعدت تقرا فيه، وسالتها تاني مالك يا منة وقولتله سكرك فيه حاجة علشان أخر فترة جالها السكر، وقالتلي لا يا ماما مفيش حاجة وسيبتها وطلعت على السطح، ومحمد اخوها بعدها بدقتيتن بينده عليا ويقولىي إلحقي منه عمالة ترجع وتصرخ من بطنها".
عزومة كريب بطاطس
وأضافت والدة المجني عليها:" ونزلت أجرى ليها وأشوفها، وكات منة متكرمة يوم الخميس وشيماء وروان قالوا هيعزموا منة على كريب بطاطس سوري، ولقيتها بتقولى إلحقيني يا ماما وقولتلها هما أكلوكي أيه قالتلي أكلوني كريب وطحنوا فيه برشام غلة يا ماما، وهما قالوله بعد ما أكلت إنهم حطولها برشام الغلة السامة في الكريب، وكانوا حاطين كريب منة في كيس لوحده والكريب بتاعهم هما الاتنين في كيس تاني علشان يعرفوا إنه ده بتاع منة، وكلت منة قد ما قدرت من الكريب علشان السكر اللى عندها وهما ماشيين في الطريق أكلوا".
قالت لأخته على علاقتها بصاحبها
وأوضحت والدة منة:" الدافع اللى خلاهم يعلموا كده إنه أخت شيماء كلمت منه في التليفون وقالتلها بطي تكلمي ليل نهار شيماء في التليفون ةإنتى لاهيها عن المذاكرة، فردت عليها منة انا مش ذنبي إن اختك بتكون بتكلم حد في التليفون واحد وكتباه بأسمي على تليفونها، وانا بكلم أختك بسألها لو فيه حاجة في الدرس أو ميعاد درس ومفيش أكتر من كده، وفردت عليها بإبعدى عن شيماء وملكيش دعوة بيها، وده اللى خلى منة تقول لشيماء إبعدي عني لحد ما تصفي الحوار اللى انتي فيه ومش هتنفع تمشي معايا وانتي كده".
الانتقام منها بدس برشام الغلة في الكريب
وأكدت:" شيماء حبت تنتقم من منة بسبب إنها أبلغت أخت شيماء بعلاقتها بأحد الأشخاص، فقرروا التخلص منها وقتلها وياريتهم ضربوها بس أو زقوها تحت عربية وأتعورت بس، لمن يقتتلوها كده، وقالولها قبل ما تركب العربية للرجوع للبيت إنك يا منة مش هتلحقي ترجعي البيت واحنا أكلناكي كريب مسموم حطينالك فيه برشام غلة ومحمد هو اللى جايبهولنا، وشيماء صاحبت محمد هي اللى أكلتها الكريب وروان هى اللى جابتها من المدرسة زى ما كانوا متفقين يعزموا بعض على الأكل بمناسبة تكريم منة في المدرسة قبل الوفاة بيومين، وطالعه من الأوائل وكانت طالعة من العناية المركزة ومش مركزة في دراسته ورغم كده نجحت وطلعت من الاوائل".
سامحيني يا ماما وبابا
وأضافت:" منة لما رجعت مقالتش اي حاجة غير لما رجعت، وقولت لباباها يلا على مستشفى السموم وراحت مرجعتش وتوفيت بعد ساعتين من دخولها المستشفى، وواتكلمت مع الدكتورة والممرضة وشهدوا في النيابة، والدكاترة دخلوني معاهم وإدوني زجاجات زيت لتوقيف سريان السموم، وكانت بترجع أى حاجة في معدتها والدكاترة طلعوني بره، والدكاتره قالولها يا منة لو عايزة تقولي حاجة لباباكي ومامتك قوليها علشان إنتي بين إيدين ربنا، وأخر حاجة قالتلها كانت بتقول الشهادة وتقول سامحيني يا ماما انا والله معملتش حاجة وهما اللى أذوني وعلموا كده معايا وسلطوا عليا محمد، ووسامحيني يا بابا والله ما عملت حاجة وأشهد ان لا إله إلا الله وان محمد الرسول الله، وهي قدامي بتفرفر ومش قادرة أعملها حاجة، وانا عايزه حق منة وعارفه إن ده قضاء ربنا وهي متقدمتش ولا أتأخرت ساعة واحدة، بس ليه الغدر وليه تروح ضحية كلمة بتنصح زميلتها فضيع حياتها كده وهى منة عملت أيه ولا أجرمت في أيه".
حافظة لكتاب الله
وتستكمل:" منة حافظة كتاب ربنا وبتصلي وبتصوم كويس، ومش بتحب تجيب سيرة حد ولا تعمل حاجة غلط، والمدرس بتاعها يوم ما اوفت نزل انا كرمتك يا منة وربنا كرمك بعدي بيومين، ومنة كانت ممتازة منة معملتش اي حاجة وحشة ومنة كان نفسها تكون دكتورة علشان تعالج الناس الغلابة ومش عايزة حاجة غير حقها".
كانت بتحب صاحبتها شيماء أكتر من اختها
فيما قالت جدة منة:" يوم الخميس قبل وفاتها جات قالتلي شوفي مكرمني إزاي وقالتلي شوفي الوردة الحلوة دي وطلعتها وقالتلي شمي ريحتها حلوة إزاى وطلعت صورتها هى وشيماء صاحبتها وقالتلي شوفي شيماء صاحبتي كده دى احن عليا وأحسن من أختي، وكانت بتحبها خالص وبتقول دي أغلى من أختي".
شيماء صاحبتها سألت تالت يوم عن اللى حصل
فيما قالت شقيقة المجني عليها:" شيماء جات تالت يوم الوفاة قعدت جنبي حتى مقلتليش البقاء لله، وقالتلي عرفتي الباسورد بتاع تليفون منة غزاي فقولتله عارفاه، وسألتها انتى أخر واحده مكلمه منة فقالتلي لا، وقولتلها كلتوا حاجة فقالتليى لا وانا مروحتش مع منة المدرسة أصلا فقولتلها أنا عارفه ده بس انتوا اتقابلتوا بعد المدرسة، وعارفهع إنك أخر واحدة كلمتيها فقالتلي مكلمتنيش، فقولتلها كلتوا حاجة فقالتلي لا وقامت مشيت وخالتى هى خارجة كلتوا ايه فقالتلها جبتلها عصيرؤ قصب، وجاتلي بعد كده بكام يوم وقالتلي منة قالت أيه قبل ما تموت، وقولتلها لا مقالتليش حاجة وراحت قالتلي ايه اللى حصلها وقولتلها أغمي عليها وراحت المستشفى وماتت هناك، وراحت ضاحة هي واللى جنبها، ومنة كانت بتقولي انا بحب شيماء أكتر منك، وشيماء كانت بتقولها ابعدي عن أختك وانتي بتكلميني".
حرموني من نور عيني
وقالت والدة منة:"الله يرحمك يا منة أنتي في مكان أحسن وهما مش هيطولوا المكان اللى انتي فيها وربنا ينتقم منهم وأنتي شهيدة وعايزة العدل والقصاص منهم وحرموني منها وربنا يحرق قلبهم زي ما حرقوا لبي عليها".
صديق شيماء قاللي شوف اللى هيحصل في بنتك منة
فيما قال والد منة:" قبل ما منة ما تموت بـ 4 أيام وإنها بلغت اخت شيماء إنها ماشية مع واحد وبتكلمه، فشيماء خدت رقمي من تليفون منة، وإديته لمحمد اللى ماشية معاه، واتصل عليا وقالي إلحق منة واخدة برشمتين ألف، وأفتكرت إنه زميلها في الدرس، وهو بيمهد للى هيعمله بعد كده بالكلام ده، فكلمت مامتها وقولتلها إلحقي منة مغمى عليها في الدرس، فمامتها كلمت المشرفة فطمنتها إنه مفيهاش حاجة ومفيش صبيان معاها في مكان الدرس وطمنتني على كده، فكلمته تاني بالتليفون الشخص ده وقولتله انت بتتكلم على منة مين وفضل مش عارف يقول أى كلام ولا مكان الدرس وقولتله ماشي خلاص، ولما رجعت منة سألتها على اللى حصل فقالتلي مفيش حاجة ومفيش صبيان معايا في الدرس، فكلمته بالليل وقولتله لازم تقابلني علشان أعرف أنت جيبت الكلام ده منين وقالي انا مش من هنا وفضل يشتم فيا وهو وواحد صاحبه وقفلت معاه".
حطوا برشام الغلة في كريب البطاطس
وأضاف والد منة:" منة بنتي قالتلي هات رقمه كده، هبحث عنه طريق النت وفعلا قالتلي الوةاد ده ماشي مع واحدة صاحبتي وتقريبا هى اللى ايدته الرقم علشان يعمل معاك كده يا بابا، ووشغال في كفر الدوار وروحلته ملقتوش، وكلمت حد صاحبي يوصلني بأهله وفعلا وصلتلهم وقعدنا ولاقيت إن أهله مش عارفين يوصلوا معاه لحاجة، وقولتله جبت رقمي منين وليه بتعمل كده مردش وقولتله هسيبك يومين وترد عليا وتجيب الراجل اللى كان بيشتم معاك في التليفون، ولاقيته جاي بعد يومين فسالته فين الراجل علشان نخلص الحوار دهه فقالى مجاش ومعرفش، وبعد عشر متر عني وقالي شوف اللى هيحصل في بنتك النهارده، وبالفعل بعدها بشوية لاقيت منة جاية تجري وبتبص في البيت وكان هو ادالها الأكل وخلص عليها، واخر حاجة قالتلهالي هو اللى سلطهم عليا محمد السيد ورددت الشهادة وعلى لسانها الولد والبنتين، ومش عايز غير حق بنتي".