بعد اغتيال النابلسي..وزير الدفاع الإسرائيلى: كل من يهددنا لن  يكون موجودا

قال وزير الدفاع الإسرائيلى بيني جانتس، اليوم الثلاثاء، بعد اغتيال القوات الإسرائيلية  إبراهيم النابلسي الناشط فى كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح، ان من يهدد بلاده لن يكون موجودا. 

تحيا مصر

جانتس: كل من يهددنا لن يكون موجود

وكتب جانتس فى تغريدة له عبر حسابه الرسمي على تويتر:" أود أن أشيد بنشاطات الجيش الإسرائيلى ووحدة يمام (الخاصة بالشرطة الإسرائيلية) وجهاز الأمن العام (الشاباك) التى قضت على إبراهيم النابلسى، حيث نفذ هجمات وخطط لتنفيذ المزيد من الهجمات ضد إسرائيل". 

وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلى:" سنواصل العمل بطريقة مركزية وقوية ضد الإرهاب فى جميع الساحات وضد كل من يهدد مواطني إسرائيل"، لافتا إلى أن من يهدد إسرائيل لن يكون موجود. 

وكانت وحدة  "يمام" وهى تابعة للشرطة الإسرائيلية اغتالت بمساعدة الجيش الإسرائيلى وجهاز الأمن العام "الشاباك" إبراهيم النابلسي فى منزل بمدينة نابلس بعد 3 ساعات من تبادل إطلاق النار، ثم تدمير المنزل باستخدام صواريخ مضادة للدروع. 

بعد الهدنة فى غزة.. إسرائيل تقتل إبراهيم النابلسي الناشط فى سرايا الأقصى

آخر كلمات إبراهيم النابلسي قبل اغتياله بلحظات على يد القوات الإسرائيلية

وفى سياق متصل، صرح مسؤول عسكري إسرائيلى لصحيفة "يديعوت إحرنوت" العبرية إن تبادل لإطلاق النار دار على مدي 3 ساعات بين قوات إسرائيلية وإبراهيم النابلسي وشخص آخر كانا يتحصنان داخل منزل فى مدينة نابلس.

وأضاف المسؤول العسكري أن :" القوات الإسرائيلية استخدمت النيران الخفيفة قبل أن تطلق  صواريخ من طراز "لاو" و "ماتادور" على المنزل مما اسفر عن مقتل النابلسى ومساعديه. 

هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، بمقتل ثلاث شباب وإصابة 40 آخرين بينهم 4 فى حالات خطيرة، وذكرت الوزارة فى بيان لها أن الثلاثة الذي لقى مصرعهم هم:" إبراهيم النابلسي، إسلام صبوح، وحسين جمال طه".

وخلال الأونة الاخيرة شهد تصعيد بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي واعلنت اسرائيل بشن عملية عسكرية فى قطاع غزة واسفرت العملية عن اغتيال اثنان من قيادات حركة  الجهاد الإسلامي، ومقتل ما لايقل 44 شخص وإصابة 360 آخرين وفى مقابل ذلك ردت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد بوابل من الصواريخ استهدفت تل أبيب وعدد من المواقع الإسرائيلية.