آخر كلمات إبراهيم النابلسي قبل اغتياله بلحظات على يد القوات الإسرائيلية
ADVERTISEMENT
وجه القيادي بحركة الجهاد الإسلامي إبراهيم النابلسي، اليوم الثلاثاء، رسالة صوتية من داخل المنزل المحاصر به فى مدينة نابلس بالضفة الغربية وذلك قبل إغتياله بلحظات على يد القوات الإسرائيلية.
حافظوا على الوطن من بعدي.. آخر كلمات النابلسي
ووفق ما جاء فى التسجيل الصوتي قال النابلسي:" انا بحب امي كثير، ولو أستشهدت ما حدا يترك البارود، حافظوا على الوطن من بعدي".
وكانت صحيفة "يديعوت إحرنوت" العبرية أفادت، صباح الثلاثاء، بقيام القوات الإسرائيلية بإغتيال إبراهيم النابلسي الناشط الفلسطيني فى سرايا الأقصى، فيما أصيب 30 فلسطينيا فى مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وذكرت الصحيفة العبرية إن:" قوة من وحدة (يمام) الخاصة التابعة للشرطة اغتالت النابلسي بعد محاصرة منزله صباح اليوم الثلاثاء فى مدينة نابلس".
واضافت أن تبادل لإطلاق النار اندلع فى المكان، وأن الفلسطينين يتحدثون عن إصابة ما يقارب من 30 شخصا خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية من بينهم أربعة فى حالة حرجة".
وفى سياق متصل، قالت قناة "كان" الإسرائيلية أن :" إبراهيم النابلسي كان ينتمي إلى كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح، وقد هرب عدة مرات من محاولات اعتقال قام بها الجيش الإسرائيلى وقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية".
وأشارات القناة العبرية أن المرة الأخيرة التى حاول فيها الجيش الإسرائيلى اعتقال النابلسي كانت منذ نحو اسبوعين، وقتل خلال عملية المداهمة فلسطينان فى تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية فى نابلس.
وذكرت القناة أن نابلسى كان متورطا فى هجوم إطلاق النار على قبر يوسف الذي وقع فى نهاية يونيو الماضي فى نابلس، حيث أصيب جندي ومستوطنان.
حصيلة اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة نابلس
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينة، بمقتل 3 شباب وإصابة 40 آخرين، بينها 4 فى حالات حرجة، وذلك عقب اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة نابلس.
وذكرت الوزارة فى البيان أن الثلاثة الذي لقى مصرعهم هم :" إبراهيم نابلسي، وإسلام صبوح، وحسين جمال طه" وهم من قادة كتائب شهداء الأقصي". ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فأن القوات الإسرائيلية اقتحمت البلدة القديمة، وحاصرت أحدي البنايات، وأطلقت صاروخ "إنيرجا" مما ألحق دمار كبير فى المنازل والممتلكات المجاورة".