بسبب الحرب الروسية..خطة أوروبية لخفض استهلاك الغاز بنسبة 15%

نشرت صحيفة الاتحاد الأوروبي مرسوم مرتبط بخطة اتفق عليها دول الاتحاد المتعلق بخفض استهلاك الغاز عبرالقارة الأوروبية بنسبة 15% من أجل التعامل مع أزمة أسعار الطاقة بسب العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا على أن يبدأ تنفيذ الخطة بدأ من يوم الثلاثاء. 

تحيا مصر

لمواجهة أزمة نقص الغاز الروسي.. أوروبا تقرر خفض استهلاك الغاز بنسبة 15%

ووفق ما جاء فى نص القرار أنه:" نظرا للخطر الوشيك على أمن إمدادات الغاز الناجم عن الحرب الروسية الأوكرانية فإنه يتعين أن يدخل هذا القانون حيز التنفيذ بشكل عاجل". 

وجاء فى القانون أن دول الاتحاد الأوروبي:" ستبذل جهودها القصوي من أجل خفض استهلاك الغاز بنسبة 15% على الأقل وذلك بين اغسطس هذا العام ومارس العام المقبل"

وتهدف هذه الخطة فى أن يتمكن دول الاتحاد الأوروبي من تعزيز احتياطاته من الغاز قبل الشتاء، إلا أن بعض دول الاتحاد الأوروبي حظيت باستثناءات من وجوب اتباع هذه القاعدة بشكل صارم وهو ما أطلق عليه خفض طوعي على الطلب. 

وزير المالية الفرنسي: مستعدون لوقف كامل لإمدادات الغاز الروسي

شركة غازبروم الروسية توقف إمدادات الغاز إلى لاتفيا

ويشار إلى أن هذه الدول أما غير مرتبطة بالكامل بشبكة الكهرباء الأوروبية أو بخطوط أنابيب مع أجزاء أخري من الاتحاد الأوروبي أوأنها غير قادرة على توفير ما يكفى من الغاز الواصل عبر خط الأنابيب لمساعدة دول أعضاء أخري. 

خفض الاستهلاك إلزامي فى حالة واحدة فقط

ويذكر أنه فى حال رصدت المفاوضية الأوروبية نقصا كبير فى إمدادات الغاز أو طلبا مرتفعا بشكل استثنائي، فبأمكانها أن تطلب من دول الاتحاد الأوروبي إعلان حالة التأهب بالنسبة لدول التكتل الأوروبي، ومن شأن خطوة كهذه أن تجعل خفض الاستهلاك إلزاميا. 

ومنذ العملية العسكرية الروسية فرضت الدول الأوروبية حزمة قاسية من العقوبات استهدفت مختلف القطاعات الروسية منها القطاع المصرفى والإعلامي والصناعي وشخصيات روسية طالت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبناته، إلى جانب طرد العشرات من الدبلوماسيين الروس من الأراضي الأوروبية بتهمة ارتكاب أنشطة تجسس على أراضي هذه الدول، وفى مقابل ذلك قامت روسيا بمطالبة الدول الغير صديقة بالدفع بالروبل مقابل الحصول على الغاز الروسي وهو ما رفضته بعض الدول مما دفع روسيا لقطع الغاز عن هذه الدول، وتهدف الحرب الاقتصادية التى تشنها الدول الأوروبية ردا على العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا من أجل الضغط عليها وإجبارها سحب قواتها من الأراضي الأوكرانية.