عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«أحلام».. طالبة الثانوية العامة تحارب «الموت القاتل» وتحصل على 89% من داخل مستشفى السرطان

أحلام سعد الباشا
أحلام سعد الباشا

دائما ما كانت قصص «محاربو السرطان»، تمثل بارقة أمل لكل من تملكه اليأس يومًا ما، قوة وجلد وتحمل وآلام يخوضها كل من يعانى من «المرض القاتل»، بعضهم يخرج ليحكي قصته لربما تكون سببًا في ولادة أمل جديد للآخرين، والبعض الآخر ممن لم يحالفهم الحظ في التغلب عليه، يأملون أن تساعد تجربتهم في تسليط الضوء على كم النعم المحيطة بنا والرضا دائمًا بقضاء الله، وأن تكون صحوة للغافلين عن الكثير مما يملكونه. 

ويستعرض موقع تحيا مصر إحدى قصص محاربي السرطان الجديدة

محاربو السرطان

«أحلام سعد الباشا».. إحدى محاربي السرطان من طلاب الثانوية العامة، التي رغم آلامها وجلسات العلاج والكيماوي المستمرة، لم تيأس في تحقيق حلمها باستكمال مسيرتها التعليمية والالتحاق بالجامعة، حتى مع علمها بأن فرصة شفائها تكاد تكون منعدمة».

في الوقت الذي كان فيه زملائها يمارسون حياتهم الطبيعية من ذهاب للدروس الخصوصية وتوفير كافة سبل الراحة والأجواء المناسبة لهم للدارسة، كانت أحلام تواجه شبح الموت وشبح الثانوية العامة من على «سرير المستشفى».

طالبة الثانوية العامة تحارب السرطان وتحصل على 89%

أصيبت «أحلام» بالسرطان منذ عام 2016، والذي بدأ بورم في عظام الأنف، ثم انتشر ووصل إلى المخ ثم إلى البنكرياس، وعلى الرغم من ذلك، استطاعت  الحصول على مجموع 89% في الشعبة الأدبية بالثانوية العامة، رغم تأديتها للامتحانات من داخل مستشفى السرطان، لتكون نقطة أمل وقوة لها خلال رحلة علاجها وشفائها.

عارفة إني هموت بس بحاول اجتهد علشان الناس تفتكرني

حرص والد «أحلام» سعد الباشا، على مشاركة قصة ابنته في جميع وسائل الإعلام والسوشيال ميديا، في محاولة منه لرفع معنوياتها وتحسين حالتها، موضحًا أن ابنته حرصت على الاجتهاد في الدراسة خلال مرضها على أمل أن يتذكرها الناس دائمًا، قائلة: «أنا عارفة إني هموت بس بحاول اجتهد علشان الناس تفتكرني دايمًا بالحلو».

وأوضح والدها، أن كل أمله من نشر قصتها أن تكون سببًا في دعاء الآخرين لها بالشفاء، قائلًا: «أنا عايز الناس بس تدعيلها يمكن حالتها النفسية تتحسن وعايز أنشر قصتها لكل الناس علشان يفتكروها ويدعولها بالشفاء».

استغاثة من والد أحلام لوزارة الصحة

وعلى الرغم من أن فرصة شفاء أحلام ضعيفة، إلا أنه ما زال هناك أمل تتمسك به العائلة، وحسن ظن بالله على تحقيق معجزة شفاء ابنته، موجهًا استغاثة لوزارة الصحة، بتعجيل عملية ابنته قائلًا: «إحنا عارفين إن الحالة ميؤوس منها زي ما الدكاترة قالوا، بس إحنا عايزين نتمسك بالأمل ونعملها العملية يمكن تخف».

 

تابع موقع تحيا مصر علي