الرئاسة الفلسطينية: أمريكا تبحث عن أعذار لاستمرار القصف على فلسطين
ADVERTISEMENT
قال نبيل أبو رجيلة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إن فلسطين لا تثق نهائيا في إسرائيل ولا في سياساتها، ولا بموقف الولايات المتحدة الأمريكية ودورها في تلك الأزمة، حيث إنها دائما تقف في صف إسرائيل تحت أي ظروف، مشيرًا إلى أنه وقع أكثر من 40 شهيدا وأكثر من 200 جريح ولا يوجد جريح إسرائيلي واحد، وامريكا مازالت تقول أن إسرائيل من حقها الدفاع عن نفسها.
وأضاف "أبو رجيلة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن فلسطين موقفها واضح تجاه إسرائيل أو أمريكا، موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول أن تبحث عن أعذار لاستمرار القصف الإسرائيلي على غزة.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إلى أن إسرائيل لا تريد دولة فلسطينية، وتريد أن تكون في موقف دائما لفرض شروطها على العالم العربي واستغلال قدراته وخيراته، موضحا أن فلسطين تطمح بسرعة وقف إطلاق النار لأن وقف إطلاق النار سيؤدي إلى منع المزيد من الشهداء ومن الجرحى والإصابات والتفجير.
وأوضح أن الاتصالات المصرية الفلسطينية موجودة على مدار الساعة، والتشاور والتواصل دائم بين القيادتين من أجل وضع حد للعدوان الإسرائيلي، ولكن إسرائيل دولة لا يمكن الوثوق بها وهي دولة تبحث عن فرض شروطها على العالم العربي، "لن نسمح بتهويد القدس أو تقليل القضية الفلسطينية، لن نسمح لأحد أن يغير أن القدس هي عاصمة فلسطين".
المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل تشن حرب على الشعب الفلسطيني
وشدد على أن ما يحدث هو حرب إسرائيلية على الشعب الفلسطيني، ولأن الشعب الفلسطيني يرفض الاستسلام مازال القصف مستمر، موضحا أنه يوجد اجتماع غدا بمجلس الأمن ويتم التواصل مع الاتحاد الأوروبي وأعضاء مجلس الأمن لوضع حد لهذا العدوان وطرح القضية على طاولة مجلس الأمن.
ويرى، أن المشكلة ليست في إسرائيل فقط وإنما في الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعم إسرائيل دون وعي ودون حساب، وتدعم شروطها وفرضها نفسها على الأمة العربية والعالم العربي.
ولفت إلى أن مشكلة فلسطين الأساسية هي مع الفيتو الأمريكي، حيث دائما يتم استعمال هذه الخاصية لصالح إسرائيل، والحل الوحيد هو أن يقف العالم كيد واحدة أمام أمريكا والمطالبة بتنفيذ الشرعية الدولية لفلسطين، ولكن عملية التهدئة الليلة وانفجار جديد بعد شهر، ومن ثم بعد فترة يقتحموا المسجد الأقصى فإن ذلك لن يحل مشكلة، ولكن المشكلة سيتم حلها من خلال تطبيق الشرعية الدولية، وتطبيق قرارات مجلس الأمن التي أقرها العالم بما فيها روسيا والصين وكل دول العالم.