«قضية العرب الأولى».. مصر تنجح في وقف إطلاق النار على غزة.. وأحزاب: ندعم مجهودات الوساطة المصرية لوقف انتهاكات الاحتلال في فلسطين
ADVERTISEMENT
تبذل الدولة المصرية، قصاري جهدها لتحقيق الأمن والاستقرار في محيطها الاستراتيجي، فمصر لم تتأخر يوما عن القضية الفلسطينية ولم تدخر جهدا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، فالقضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى، لذلك تضعها القيادة السياسية في مقدمة أجندتها السياسية.
تحيا مصر
وتلعب الدولة المصرية، دورا محوريا في تقديم الدعم بشتى السبل للدولة الفلسطينية المحتلة، كما أن الدور المصري والوساطة المصرية معروفة للجميع حيال القضية الفلسطينية.
إطلاق عملية عسكرية فى قطاع غزة
رئيس الوزراء الإسرائيلى يائير لابيد، أعلن الجمعة الماضية، عن إطلاق عملية عسكرية فى قطاع غزة من أجل القضاء على تهديدات وشيكة من القطاع، وذلك بعد أيام من تبادل الاتهامات بين الإدارة الإسرائيلية وحركة الجهاد الإسلامي فى قطاع غزة، بعد احتجاز السلطات الإسرائيلية القيادي فى حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي.
و كشفت تقارير إعلامية أن إسرائيل وافقت على طلب مصر بوقف إطلاق النار، الذي قام به جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضي على قطاع غزة.
«المصريين الأحرار» يشيد بجهود مصر العظيمة لإرساء استقرار المنطقة وحفظ حق فلسطين
وفي هذا الصدد، أشاد حزب «المصريين الأحرار» برئاسة الدكتور عصام خليل بكافة جهود دعوة الرئاسة المصرية ومؤسسات الدولة لوقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال الحزب فى _ بيان صحفى_ إننا بفخر واعتزاز نشكر جهود القيادة السياسية المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي الدائمة بهدف إرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة، وتعضيد القضية الفلسطينية وحقوق شعبها إقامة دولة كاملة السيادة
وأشار إلي أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي أعلنوا قبول الدعوة المصرية بوقف إطلاق النار ودخولها حيز التنفيذ.
حزب العدل يعلن دعمه لمجهودات الوساطة المصرية لوقف انتهاكات الاحتلال في فلسطين
وأعلن حزب العدل، إدانته بأشد العبارات، لما تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني من عدوان على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومن إرهاب وقتل للمدنيين الفلسطينيين واستهداف مجرم لأطفالهم ونسائهم.
واستنكر حزب العدل، في بيان له اليوم، استمرار تخاذل المجتمع الدولي إزاء تلك الجرائم المتكررة في حق الشعب الفلسطيني وأرضه المغتصبة منذ ما يربو على 74 عامًا من الاحتلال.
وجاء في بيان الحزب، "نرفض ذلك الإرهاب الصهيوني في حق الفلسطينيين الأبرياء؛ ونؤكد أن تلك الانتهاكات لحقوق الإنسان، من استهداف المدنيين وهدم منازلهم، وتهجيرهم من أرضهم، والتوسع في بناء المستوطنات، واستمرار سياسة التهويد وتغيير الوضع التاريخي للأراضي الفلسطينية المحتلة، لهو وصمة عار في جبين المجتمع الدولي".
وأضاف البيان، أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسئوليته تجاه ما يحدث، ونطالب المؤسسات الدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، بالقيام بواجباتها وإخضاع الاحتلال الصهيوني للقانون الدولي، وأن تضطلع بدورها في حماية الشعب الفلسطيني ومقدراته".
وأكد حزب العدل، كامل دعمه لمجهودات الوساطة المصرية، من أجل إنهاء الأزمة ووقف العدوان، ونتمنى لها أن تتكلل بالنجاح حقناً لدماء أشقائنا الفلسطينيين، مقدمًا خالص العزاء وصادق المواساة إلى أسر شهداء الشعب الفلسطيني، سائلين الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يعجل بشفاء المصابين من ضحايا العدوان الصهيوني الغاشم.