بعد الجعبري ومنصور.. من هم قادة الجهاد على قائمة الاغتيالات الإسرائيلي؟
ADVERTISEMENT
أعلن الجنرال إليعازر شتيرن، وزير المخابرات الإسرائيلى، اليوم الأحد أن أي شخص يهدد إسرائيل ويخطط للقيام بعمليات إرهابية، سيكون هدفا للجيش الإسرائيلى، لافتا أن لدي إسرائيل بنك أهداف من الاغتيالات.
بنك أهداف الاغتيالات الإسرائيلية
ونشرت القناة 12 العبرية بنك لأهداف الجيش الإسرائيلى تحت عنوان "ليس الجعبري فقط: كبار مسؤولى الجهاد الإسلامي فى مرمى إسرائيل" ووفق تقرير القناة العبرية فضمن قادة الجهاد المستهدفة من قبل إسرائيل.
أمين عام الجهاد الإسلامي، زياد النخالى، وكان سابقا نائب الأمين العام السابق رمضان شلح، ويقيم حاليا فى إيران ولديه علاقات وثيقة مع كبار المسؤولين الإيرانيين وحزب الله.
أكرم العجوري، رئيس الفرع العسكري، وهو أحد كبار الشخصيات القيادية فى حركة الجهاد الإسلامي، والذي يشغل منصب نائب زياد نخالة ويعيش فى سوريا، وفى نوفمبر 2019 حاولت إسرائيل القضاء عليه عندما حاولت الهجوم علي منزله فى دمشق.
محمد الهندي، رئيس الدائرة السياسية، شغل حتي عام 2012 منصب رئيس قيادة الجهاد الإسلامي فى قطاع غزة، ويعد من مؤسسي التنظيم ونجا من عدة محاولات إغتيالات.
أحمد المدلل، قيادي فى حركة الجهاد الإسلامي،ومسؤول العلاقات الوطنية فى صفوف حركة الجهاد الفلسطينية.
ويذكر انه منذ بدأ العملية العسكرية الإسرائيلية فى قطاع غزة، اغتالت إسرائيل اثنان من قيادات حركة الجهاد الإسلامي حيث قتلت القيادي فى الحركة ومسؤول منطقة شمال القطاع تيسير الجعبري، كما أعلن الجيش الإسرائيلى عن قيامه بتصفية قائد الفرقة الجنوبية فى سرايا القدس وهو الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خالد منصور، فى مدينة رفح بقطاع غزة.
وفى مقابل ذلك، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بقصف مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية، حيث أعلنت أمس فى بيان لها عبر تلجرام :" انها قصفت تل أبيب ومطار بن جوريون وأسدود وبئر السبع وعسقلان وسيدروت بـ60 صاروخ رد على القصف الإسرائيلى فى قطاع غزة".