عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

تأجيل محاكمة قاتل أمل فتاة البراجيل للغد

أسرة الطفلة أمل
أسرة الطفلة أمل

قررت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الثلاثاء، تأجيل فى ثاني جلسات محاكمة المتهم بقتل الطفلة أمل ابنة خاله والتعدي عليها في القضية المعروفة إعلاميا بـ "مقتل فتاة البراجيل"، إلى الغد لحضور المحامي الأصيل عن المتهم.

تنحي دفاع المتهم 

وفي بداية الجلسة تحدث دفاع المتهم الموكل عنه، بطلب لهيئة المحكمة بتنحيه عن استكمال الدفاع عن المتهم.

خروج المتهم من القفص

وخلال الجلسة أخرجت هيئة المحكمة المتهم من قفص الإتهام وأخبرته بقرار الدفاع الحاضر معه بتنحيه، وسألته المحكمة حول ما إذا كان يريد محامي أخر يحضره هو للدفاع عنه أم تقوم المحكمة بانتداب محامي بمعرفتها، فأجاب المتهم بأنه يرفض توكيل محامي له، إلا أن المحكمة أجابته بأنه في حالة رفض توكيل محامي سيتم توكيل أخر له من قبل المحكمة وفقا للقانون.

دفاع المتهم

وحاول دفاع المتهم التنحي شرح ظروف تنحيه عن القضية لهيئة المحكمةٌ قائلا:"والدة المتهم عايزة تجيب محامي تاني ولكن المتهم متمسك بيا، وأريد أجل للقضية طويل لدراسته والتشاور مع أسرة المتهم والمجني عليها لصلة القرابة بينهم"، إلا أن المحكمة أخبرته بإنه لا يمكنه طلب تأجيل أو دراسة في القضية بعد تنحيه، وفي حالة العدول عن رغبته في التنحي ستقوم المحكمة بنظر طلباته.

مليون جنيه

ومن جانبهم طالب فريق دفاع المجني عليها بتعويض مدني مؤقت مليون جنيه، كإجراء قانوني لإثبات حضور الدفاع بالحق المدني في القضية.

وكانت النيابة العامة بشمال الجيزة أحالت المتهم إلى محكمة الجنايات بعدما وجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، والشروع في هتك عرض المجني عليها "أمل. ن" 14 سنة، وحيازة سلاح أبيض.

وكان فريق من النيابة العامة انتقل إلى مكان حدوث الجريمة، وبمعاينته تبين أنه منزل مكون من دورين، دور أرضي ودور علوي ومبنى من الطوب الأحمر، وبدخول غرفة النوم تبين وجود بعض الملابس مبعثرة على سرير غرفة النوم، ووجود جثمان المتوفاة ملقاة بجانب السرير على ظهرها.

مناظرة الجثة

وتبين من مناظرة جثمان المجني عليها، أنها طفلة في منتصف العقد الثاني من العمر متوسطة الطول والبنية ذو شعر أسود اللون، متوسط الطول قمحية البشرة، وبمناظرة عموم جسدها لاحظنا إصابة بالرقبة من الأمام، وكذا إصابة بالبطن وتبينّ آثار دماء بأرضية الغرفة، ولم يتبين ثمة إصابات أخرى وتركنا ما قد ظهر عرضه على الطبيب الشرعي.

واعترف المتهم في التحقيقات، أنه عقد العزم على الاعتداء على المجني عليها فتوجه إلى منزلها بعد تأكده من تواجدها بمفردها بالمنزل عقب خروج والديها للعمل في جمع القمامة؛ فقام بالطرق على الباب ففتحت المجني عليها له لوجود صلة قرابة بينهما، ووقف معها وقام بالتحدث وطلب منها كوب ماء فقامت بإحضار الماء له، وبعد تناوله قام بإحضار سلاح أبيض- سكين- من داخل مطبخ المنزل المتواجد بالمدخل أسفل السُلم خارج الشقة محل البلاغ، وأشهر السلاح في وجه المجني عليها؛ لإجبارها على التعدي عليها.

حضور شقيق المجني عليها

وتابع المتهم أن شقيق المجني عليها حضر وظل يطرق باب المنزل الحديدي الخارجي، والاتصال على شقيقته على هاتفها المحمول وأنه عندما علم بوجود شقيق المجني عليها بالخارج والطرق على الباب ومحاولة استغاثة المجني عليها بشقيقها فقام بطعنها بالبطن، وقام بإحداث جُرح قطعي ذبحي بالرقبة لتأكده أنها فارقت الحياة، وقام بسرقة هاتفها المحمول وبعد تأكده من أن شقيقها ذهب من أمام المنزل هرب من مكان الواقعة.

تابع موقع تحيا مصر علي