منها دليل إرشادي للأطباء..3 إجراءات من الصحة لمنع انتشار فيروس جدري القرود

كشفت وزارة الصحة والسكان، عن عدة إجرءات للتصدي لفيروس جدري القرود، وذلك بعد تفشيه في عدد من الدول حول العالم، مؤكدة أنه لم يتم رصد أي حالات في مصر حتى اليوم، وأن احتمال انتشار المرض في دول الشرق الأوسط غير مرتفع.

تحيا مصر 

الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة لمقاومة فيروس جدري القرود

-رفع مستوى الترصد والاشتباه في جميع المنافذ البرية والبحرية و أماكن الحجر الصحي.

-إصدار دليل إرشادي للأطباء في جميع المحافظات لبيان كيفية تشخيص وعلاد أي حالات يثبت إصابتها.

-توفير الكواشف الخاصة بالفحوصات المعملية والعلاج.

الصحة العالمية: يمكن وقف تفشي مرض جدري القرود

بعد إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ..النائبة مي رشدي تتسائل عن خطة "الحكومة" للتصدي لفيروس جدري القرود

عوض تاج الدين: مصر حريصة جدا لمنع دخول جدري القرود 

هذا و كشف الكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، عن الاستعدادات والمجهودات التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل منع ظهور وباء جدري القرود في مصر خلال الفترة الحالية، وسط المخاوف الدولية من هذا المرض الذي بدأ في الانتشار في عدد من دول العالم في الفترة الحالية. 

وأضاف عوض تاج الدين، إنه تم إعطاء تحذيرات في كل المنافذ والموانئ من أجل العمل على منع دخول مرض جدري القرود إلى مصر في الفترة المقبلة، موضحًا أن مرض جدري القرود لم يتحول إلى وباء بعد. 

وتابع مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، أنه يتم متابعة حالة الحيوانات والطيور المختلفة من قبل مؤسسة الحجر البيطري وذلك لمنع دخول مرض جدري القرود إلى مصر، مشيرًا إلى أن مرض جدري القرود موجودًا بالفعل في عدة دول في منطقة وسط أقريقيا. 

وقال مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، أن مرض جدري القرود انتقل إلى المملكة المتحدة من وسط أفريقيا، ومن ثم ازدادت حالات الإصابات بصورة واسعة هناك ووصلت إلى 1700 حالة، فضلا عن أن المرض ينتشر بصورة واضحة في بعض الدول أيضا، مشددًا على أن مصر حتى تلم اللحظة لم تسجل أي حالة إصابة بمرض جدري القرود. 

أستاذ مناعة: أغلب المصابين بـ جدري القرود من الشواذ جنسيا

«الخطر القادم».. أعلى مستوى تحذير من الصحة العالمية ضد «جدري القرود»

وواصل، أن مصر منتبهة بشكل كبير لحماية المصريين من هذا المرض، مؤكدا أن الرئيس السيسي أكد على ضرورة استخدام التجربة المصرية في التعامل مع جائحة كورونا والاستعداد الأمثل، خاصة أن مصر كانت من الدول التي تعاملت مع الجائحة بصورة مميزة ولم يكن الأمر محض الصدفة وإنما من خلال مجهود ودعم سياسي وصحي ومنظومة تعمل بصورة متميزة ومتكاملة.