إبراهيم عيسى: تحالف السادات مع الإخوان أنهى على الديموقراطية في مصر
ADVERTISEMENT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أنه لن يكون هناك أي ديموقراطية في دولة يحكمها تيار الإسلام السياسي أو الإخوان الإرهابيين، خاصة أنهم لا يتعاملون بالسياسة ولا يرون الديموقراطية نهائيا، ويتعاملون على أنهم الحاكمين بأمر الله في الأرض.
وأضاف "عيسى"، خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، وينقلها تحيا مصر، أن تيار الإسلام السياسي عبارة عن خلايا نائمة يظهرون حينما يتولى أحد منهم الحكم، "مرة واحدة تلاقي البرامج، والسياسيين بتوعهم طلعوا مرة واحدة، وأسامي مختلفة، وهما مش بيتعاملوا بالسياسة دايما بيحاولوا يدخلوا الإسلام في السياسة عشان يخوف الناس، بيقولوا للناس إحنا وكلاء ربنا".
وتابع إبراهيم عيسى، أنه إذا تم النظر إلى أن دولة يحكم فيها الإسلام السياسي لن يجد فيها ديموقراطية، وعلى سبيل المثال أفغانستان أو باكستان أو إيران أو العراق، موضحا أن العراق من أغنى الدول العربية في المنطقة العربية، ولكنها أكثر الدول العربية فسادا في الوقت الحالي بسبب حكم الإسلام السياسي.
وأردف إبراهيم عيسى أن الديموقراطية في مصر انتهت بسبب الإخوان والإسلام السياسي، موضحا أن تحالف الرئيس الراحل محمد أنور السادات مع الإخوان أنهى الديموقراطي في مصر، وصفقة التي أبرمها الرئيس الراحل محمد حسني مبارك مع الإخوان قضت على الديموقراطية في مصر.
إبراهيم عيسى: يجب إخراج الإسلام السياسي من المعادلة السياسية
واستكمل إبراهيم عيسى إقامة حياة ديموقراطية سليمة في وجود الإخوان والسلفيين وتيار الإسلام السياسي بشكل عام لن يحدث سواء تحقيق حرية أو ديموقراطية أو تقدم في مصر أو أي دولة في العالم.
وواصل أنه يجب إخراج الإسلام السياسي من المعادلة السياسية، والعمل على تنظيف المجتمع من الأفكار المتطرفة من أجل العمل على الإصلاح بشكل جيد، لإعادة مصر دولة ديموقراطية من جديد، موضحا أن مصر معنية جدا بالإصلاح الاقتصادي وتعمل من خلال عدة إجراءات على الإصلاح الاقتصادي ولكن يجب العمل على الإصلاح الديني أيضا.
وواصل: "عاوزين ديموقراطية ازاي وفيه إخوان في المعادلة دي ناس كانت بتنزل انتخابات تقول للناس إحنا وكلاء ربنا، هتنتخبنا ولا لا، إحنا بتوع ربنا، وإحنا بس اللي بندعو لربنا والكلام ده كله".