وفاة أشيك بائع فريسكا في حادث بالعلمين
ADVERTISEMENT
لقى الشاب يوسف السيد راضى 32 عاما، والشهير بـ أشيك بائع فريسكا بالإسكندرية مصرعه حادث سيارة، بالعلمين الجديدة.
أشيك بائع فريسكا
يعمل أشيك بائع فريسكا في مجال بيع الفريسكا منذ 18 عامًا، حيث اتجه إلى تلك التجارة بعد وفاة والده في منطقة أبو تلات بالإسكندرية وحصل على منحة من الجامعة البريطانية عام 2016 فى إدارة الاعمال وعمل فى خدمة العملاء لفترة فى أحد شركات المحمول، إلا أنه قرر أن يكون صاحب فكرة مختلفة لبيع الفريسكا.
فريسكا الساحل الشمالي
يشار إلى أن يوسف السيد راضى كان يعمل بائع فريسكا بالإسكندرية وينتقل خلال شهور الصيف إلى أحد قرى الساحل الشمالى لبيع الفريسكا ولقب بأشيك بائع فريسكا لارتداءه الملابس المهندمه خلال عمله.
وقد لاقت فكرة يوسف السيد أشهر بائع فريسكا انتقاد واهانات من قبل المواطنين، لكنه لم يعر لهذا أي انتباه، حيث كان يضع هدفه نصب عينيه.
حظر النشر في قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال
على جابن آخر، أعلنت محكمة استئناف القاهرة، حظر النشر في قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال، والمتهم فيها زوجها القاضي أيمن حجاج، المرفوع عنه الحصانة، وأحد أصدقاءه.
يشار إلى أن المستشار حماده الصاوي النائب العام، قد أمر في وقت سابق بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.
وتبين من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها.
وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.
وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.