محامية شيماء جمال: الإعدام ينتظر المتهمين بقتلها| فيديو

قالت مها أبو بكر المحامية دفاع المجني عليها الإعلامية شيماء جمال، إن الحديث عن وجود فيديوهات العلاقة الحميمية بين شيماء جمال و زوجها أيم حجاج قبل الزواج يعتبر كلام فارغ، وكل ذلك كلام افتراء عليها، وأنها لا تمتلك تلك الفيديوهات ولم تحاول أن تبتز زوجها كما يدعي في التحقيقات.

قاضي قاتل نيرة أشرف يطالب بتنفيذ أحكام الإعدام مُصَورةً على الهواءِ

والدة شيماء جمال: القاضي قتل بنتي وراح أتعشى كباب وكفتة علشان ماسكة عليه حاجة تقيلة

تحقيقات أخرى مازالت جارية 

وأضافت أبو بكر في بث مباشر مع تحيا مصر، أن التحقيقات في القضية ما زالت مستمرة فالنيابة أحالت قضية القتل فقط  والتحقيقات جارية في وقائع أخرى تتعلق بفساد القاضي زوجها المتهم بقتلها، وأن إدعاء المتهم زوجها على شيماء كاذب، فلم يجد الدليل الذي قاله بإنها حاولت التعدي عليه بسكين ولم يحدث له إصابة في جسده لتأكيد كلامه.

وأشارت المحامية إلى أن المتهم كتف شيماء وهددها استعان بشخص آخر لقتل شيماء، وحفر القبر لها واستدرجها للمزرعة لقتلها وخطط لذلك منذ شهرين  وكل ذلك سبق اصرار وترصد، وأن الزوج  هو ركن أساسي في القضية وسيحكم عليه بالإعدام لتوافر أركان القتل في الجريمة، وكذلك قيامه بتشويه جسدها بشراء ماء نار وأداوت للحفر وسلاسل وأقفال لتكتيف المجني عليها وكل كلام المتهم يحاول به استعطاف الناس.

الخلافات بين الزوجين

وأكدت المحامية أنه مهما كانت الخلافات بين الزوجين لا يجب ارتكاب تلك الجريمة بتلك الوحشية ولو هو لا يحبها كان يجب عليه تطليقها وعدم قتلها، وأن شريك المتهم  سيأخذ نفس عقاب المتهم، وزوج شيماء لا يمتلك كروءة أوشهامة وهو قام بخنقها من رقبتها قاصد قتلها، وأن زوجها استخدم قفل لإحكام جريمة القتل والجسم وما فعله هو شىء مرعب ولا يجب السكوت عنه لإنه مع سبق الاصرار والترصد.

سبق الإصرار والترصد

وأختمت المحامية أن قضية شيماء جمال هى جريمة تمت مع سبق الإصرار والترصد وحق شيماء ليس حق شخص واحد بل حق كل شخص في المجتمع ويجب أخذ حقها لكون المتهم عبرة لإي شخص أخر يفكر بإرتكاب مثل تلك الجرائم.

والدة شيماء جمال

من جانبها كشفت والدة الإعلامية شيماء جمال عن تفاصيل قيام المتهم زوجها بإيهامها حول إختفاء نجلتها، بقيامه بإخبارها بشىء وقول شىء أخر لشيماء، وإنه قال لها بأخذها لمزرعة لكي تقوم بمشاهدة عجل عيد الأضحي لشراءه، فيما هو اصطحبها عندما قال لها بانه سيريها مزرعة سيقوم بشراءها لها كتسوية للطلاق فيما بينهما، إلا أنه قام باستدراجها بصحبة المتهم الأخر وقتلها ودفنها داخل تلك المزرعة.