عمرو القطامي: زيارة الرئيس الصومالي لمصر تؤكد عمق العلاقات مع دول إفريقيا.. وارتفاع قيمة الصادرات يعكس حجم التعاون المتبادل
ADVERTISEMENT
أكد النائب عمرو القطامي، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود للقاهرة، تمثل دفعة جديدة للعلاقات الدولية المصرية خلال الفترة المقبلة، باعتبارها الزيارة الأولى للرئيس الصومالي إلي مصر، منذ توليه مهام منصبه.
بوابة إفريقيا ومفتاحها عبر التاريخ
وأضاف القطامي، في بيان له، أن الزيارة تهدف إلى الدفع بمسار العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، فضلا عن تنسيق وتبادل الرؤى لتعزيز الاستقرار وتحقيق التكامل والازدهار، مؤكدا على الدور المحوري للدولة المصرية باعتبارها بوابة إفريقيا ومفتاحها عبر التاريخ.
ارتفاع قيمة الصادرات المصرية للصومال
وأشاد عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، بارتفاع قيمة الصادرات المصرية للصومال خلال 2021،وفقا لما أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والتي وصلت لـ 66,3 مليون دولار خلال عام 2021 ، مقابل 60,1 مليون دولار خلال عام 2020 بنسبة ارتفاع قدرها 10,2% ، مؤكدا أن ارتفاع الصادرات للصومال يعكس عمق العلاقات التارخية بين البلدين.
وأشار القطامي، إلى أن السياسة الخارجية المصرية شهدت طفرة كبيرة، حيث استعادت مصردورها المحوري و الريادي في القارة السمراء و منطقة الشرق الأوسط بالكامل، وصححت مسار الدبلوماسية المصرية.
تعاون مشترك بين مصر والصومال
هذا و استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الإثنين، نظيره الصومالي حسن شيخ محمود، بقصر الاتحادية.
وهنأ الرئيس السيسي، بنظيره الصومالي حسن شيخ محمود، بتوليه الرئاسة الصومالية، مرحبًا به في الزيارة التي يقوم بها إلى مصر، والتي تعبر عن عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيرًا إلى أن مصر كانت في طليعة الدول التي اعترفت باستقلال الصومال عام 1960، ولا نزال نذكر بكل فخر شهداء مصر لحصول الصومال على استقلاله والحفاظ على وحدة أراضيه.
وأضاف «السيسي»، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الصومالي، بقصر الاتحادية، أنه قد جمعهما مباحثات مطولة، عكست مباحثات مدى الاتفاق المشترك في كافة القضايا الإقليمية والدولية بين البلدين، وقد تم بحث تطوير العلاقات السياسية الممتدة بين البلدين، وتم الاتفاق على أهمية العمل المشترك لتعزيز جهود التنمية بين البلدين، إضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات الاتعليم ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
أزمة سد النهضة
وأشار إلى أنه تم التطرق إلى ملف سد النهضة وتوافقنا حول خطورة السياسات الأحادية، وحتمية الإلتزام بالتنسيق المسبق، ومن ثم التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول بدء وتشغيل السد، حفاظًا على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأوضح أنه تم الاتفاق على العمل معًا على ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة دول القرن الإفريقي، وتكثيقف التعاون فيما بين الدولتين فيما يتعلق بأمن البحر الأحمر.
وأكد أن العلاقات بين البلدين العلاقات بتعدد الروافد في إطار المصالح المشتركة، مؤكدًا دعم مصر للصومال من أجل تخطي التحديات الراهنة وتحقيق تطلعات الشعب الصومالي.