«مريم أمجد» تُبدع في فن الاركت والطباعة على القماش..نفسي أشارك في المعارض
ADVERTISEMENT
قماش وألوان بيجمنت و اسفنج واستنسيل وتيب تلك الأدوات التي تستخدمها الفنانة «مريم امجد» الطالبة في الفرقة الأولي في كلية التربية النوعية قسم التربية الفنية جامعة سوهاج، للطباعة على القماش وممارسة فن الاركت، حيث كانت تلك الأفكار الفنية متشعبة داخلها منذ الصغر ولكن ظهرت أمام الجميع منذ دخول الجامعة، حتى لاحظت بهجة الجميع عند مشاهدة رسوماتها وفنها الفريد.
تقول «مريم أمجد» لـ "تحيا مصر" صاحبة الـ 19 عاماً كنتُ أحب فن الرسم منذ الصغر، ولكن لم أنمي الموهبة إلا عند التحاقي بكلية التربية الفنية، حيث بدأت في الرسم على الأخشاب والقماش بألوان بيجمنت واسفنج والعديد من الأدوات الأخرى، ودرست احترافية الرسم على يد دكاترة الجامعة، وبعدها أصبحت أطبق ما تعلمته على أرض الواقع، وعندما كان يشاهد دكتور التربية الفنية وأسرتي وأصدقائي رسوماتي كانوا يسعدون كثيراً لذلك عزمت على تطوير موهبتي.
« أحبُ مجال الرسم لأنه يخرج المشاعر المكبوتة بداخلي»
وأضافت «مريم أمجد» أحبُ مجال الرسم لأنه يخرج المشاعر المكبوتة بداخلي ويعتبر الصديق الخفي الذي يسمع ما تحاكي به قلوبنا من الداخل دون أن نتحدث بالكلمات بل حديثنا بالأقلام والأوراق البيضاء، ولم ادرس اي كورسات ولكن تعلمت تطوير الفن على يد أساتذتي بالجامعة، ولكن خلال الفترة القادمة سوف اطور من رسوماتي واتعلم فن النحت والديزاين والفاشون.
وأردفت «مريم أمجد» امتلك إصرار وعزيمة على تطوير موهبتي وتعلم جميع أنواع الرسم حتى أصل إلى مستوى متميز في الموهبة، ويصبح اسمي في قائمة الفنانين الموهوبين، حتى يتحقق حلمي وأصبح متميزة في أنواع مختلفة من عالم الرسم الذي يطلق عليه عالم الموهوبين والمبدعين، فهو فن يميز صاحبه.
«والدي ووالدتي هما مصدر النور والبهجة في تشجيعي على التطوير»
واستكملت «مريم أمجد» أسعد كثيرا عندما أطلع على تعليقات أهلي وأصدقائي، وخاصة كلمات وتشجيع والدي ووالدتي فهما مصدر النور والبهجة في تشجيعي على التطوير في مجال فن الرسم، وكانت التعليقات تزيد من حماسي على تطوير موهبتي حتى أصل إلى مرحلة الواقعية، وتصبح رسوماتي أشبه بالواقع ولا يمكن لأحد التفريق بينها وبين الأصل، وأتمنى أن أشارك بلوحاتي في جميع المعارض العالمية وأصبح مشهورة مثل كبار الفنانين ويتردد اسمي داخل جميع المعارض.