«تصوير زيتي ورسم وفن الخيامية»..مريم تُبدع في رسم الفن المصري القديم|صور
ADVERTISEMENT
"أحبُ دائما منذ الصغر تكوين أشياء جديدة ومختلفة عن باقي المواهب، حيث كنتُ أمارس الرسم منذ الصغر، فقد كانت أول أعمالي الفنية عمل عروسة ماريونيت على الرغم من بساطة الأدوات التي كانت متاحة معي في ذلك الوقت، ولكن ازدادت عندي العزيمة علي رسم الأفضل حتى كبر معي الحلم" هكذا قالت الفنانة «مريم شهاب» الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية التربية النوعية والمقيمة بمحافظة كفر الشيخ عن موهبتها الفنية.
موهبة فنية خططت لطريقها الفني منذ الصغر وعزمت على الإنطلاق في العالم الفني، فقد قررت الرسم ببراعة وإحترافية حتى دهشت الجميع بلوحاتها، عزفت أجمل الألحان على الأوراق البيضاء حتى تخرج مشاعرها المكبوتة.. تقول « مريم » مارست أكثر من فن وهم الرسم والتصوير الزيتي وفن الخيامية والذي يعتبر فن مصري قديم يتم فيه عمل لوحات فنية مشغولة يدوياً بغرز وخامات مختلفة.
«بحب الرسم والتصوير»
وأردفت «مريم» أفضل ممارسة مجال الفنون المتعددة، فأنا أعشق الرسم والتصوير الزيتي والأشغال اليدوية والنحت، ولكن الرسم والتصوير الزيتي الأقرب إلى قلبي، فقد وضعت حجر الأثاث في تلك المواهب منذ ثلاث سنوات، حتى رسمت لوحة فنية للفنان جوني ديب والعديد من اللوحات المميزة، وقد شاركت في العديد من المعارض بلوحاتي.
كانت تداعب الألوان والأوراق البيضاء لتخرج فن فريد وتهدي الناظرين أجمل اللوحات، وعلى الرغم من بساطة الإمكانيات إلا وأن طموحها كبير، فقد كانت تُبدع في لوحاتها وتحاكي ما يحمله خيالها من فن مميز، حتى تسجل اسمها في فضاء الموهوبين، وقد أصبحت مصدر إلهام وسعادة للآخرين بفنها.
«والدي دائما بيشجعني على الرسم»
الأب والأم الداعمين الأساسيين لهذه الموهبة الفريدة، فقد كان الأب حجر الأثاث في هذا الفن، وكان الداعم الروحي والمعنوي والمحفز لها.. تقول « مريم » والدي دائما بيشجعني على الرسم، وكمان بيحب موهبتي جداً وحابب الشغل في هذا الفن، وبتمني هوايتي تظهر أمام الجميع، وتصبح لوحاتي مشهورة، وافتح مشغل لتعليم أطفال متلازمة داون الرسم للتعبير عن ذاتهم.