عاجل
الإثنين 18 نوفمبر 2024 الموافق 16 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

العفو عن 727من النزلاء المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو

عفو
عفو

بمناسبة الاحتفال بالذكرى 70 لـ ثورة 23 يوليو، قام قطاع الحماية المجتمعية بعقد اللجان لفحص ملفات نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل على مستوى الجمهورية لتحديد مستحقى الإفراج، حيث انتهت أعمال اللجان إلى الإفراج عن (727) نزيل ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو. 


يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء ، وتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للإنخراط فى المجتمع.

 

قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، التهنئة للشعب المصري بمناسبة الذكرى السبعين لثورة٢٣ يوليو المجيدة، والتي أسست للجمهورية الأولى.

وكتب الرئيس السيسي، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": " أتقدم بالتهنئة للشعب المصري بمناسبة الذكرى السبعين لـ ثورة٢٣ يوليو المجيدة التي ستظل عالقة في الأذهان، نفخر بها، ونستلهم من أهدافها السامية، روح العزم والإصرار والإرادة لتحقيق تطلعات شعب مصر وآماله في مستقبل مشرق للأجيال القادمة".

واختتم: «كل عام وأنتم بخير ومصر الغالية في أمان وتقدم ووفقنا الله جميعًا لما فيه الخير لمصر».

 

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن ثورة يوليو أسست الجمهورية الأولى للدولة وغيرت وجه الحياة بشكل جذري، ليس فقط فى مصر، بل في المنطقة بأسرها، مضيفًا: «وإنني علي يقين من قوة عزيمتنا سوياً فى الاستمرار بخطى ثابتة وواثقة فى الطريق الذى اخترناه جميعاً من أجل الانطلاق الى الجمهورية الجديدة، جمهورية التنمية والبناء والتطوير وتغيير الواقع، جمهورية تؤسس نسق فكرى واجتماعى وإنساني شامل، وبناء إنسان ومجتمع متطور تسوده قيم انسانية رفيعة».

نضال الشعب

وأضاف "السيسي"، خلال كلمته احتفالا بذكرى ثورة 23 يوليو، إن ثورة يوليو المجيدة، التى مثلت تتويجاً لنضال طويل قاده الشعب المصرى دفاعاً عن حقه فى وطن مرفوع الرأس،  فقد استطاعت تلك الثورة أن تؤسس الجمهورية الأولى لدولتنا ولتغير وجه الحياة بشكل جذري، ليس فقط فى مصر، بل في المنطقة بأسرها، وكانت لها إسهامات ملهمة فى الحركة العالمية لتصفية الاستعمار وترسيخ حق الشعوب في تقرير المصير، حيث تغيرت الخريطة الدولية، وارتفعت رايات الحرية والاستقلال فوق معظم الدول العربية والأفريقية.

وأشار إلى أن التاريخ سيظل تاريخ قواتكم المسلحة، كعهدكم بها، حافلاً بالبطولات والإنجازات الوطنية، ومن بين تلك البطولات ثورة يوليو المجيدة التى حملت القوات المسلحة لواءها عندما خرجت طلائعها ليلة الثالث والعشرين من يوليو منذ سبعين عاماً، لتلتف حولها وتساندها جموع وجماهير هذا الشعب، ولتعلن قيام الثورة التى ردت للوطن عزته وللمواطن كرامته، وليسطر التاريخ نموذجاً للعلاقة بين الشعب وجيشه اتسمت عبر عقود طويلة بالتلاحم والثقة العميقة المتبادلة... إنها علاقة فريدة من نوعها بين شعب أبياً عظيم، وجيش يمثل نموذجاً للمؤسسة الوطنية التي تدرك مهمتها وتؤديها على الوجه الأكمل ولا تحيد عنها.

قيادة الثورة

وتابع: فتحية تقدير واعتزاز خلال هذه الذكرى العطرة إلى هؤلاء الأبطال الذين تقدموا لقيادة الثورة وحملوا أرواحهم على أكفهم ليصنعوا لوطنهم فجراً جديداً، وعلى رأسهم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ، والرئيس الراحل محمد أنور السادات، والرئيس الراحل محمد نجيب. 

 

وأكد: "إننا نصر وبإرادة صلبة لا تلين، على تحقيق الغايات الكبرى التي نضعها نصب أعيننا والأهداف العليا التي نحملها على عاتقنا، من أجل النهوض بوطننا الغالي وتغيير واقعه للأفضل، ولتبقى مصر قادرة على توفير حياة كريمة لأبنائها من الأجيال الحالية والقادمة، أخذاً في الاعتبار متغيرات العصر المتسارعة وشواغله الجديدة... لأن مصر بموقعها الجغرافى ودورها الإقليمى والدولى، لا تستطيع أن تعزل نفسها عن تلك التحديات والمتغيرات التى تجتاح العالم وطالت تداعياتها الجميع ...".

تابع موقع تحيا مصر علي