النائب عبد الوهاب خليل: الرئيس السيسي له دور مهم في تعزيز العلاقات المصرية - الصربية

أكد النائب عبدالوهاب خليل، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، أن حصول الرئيس عبدالفتاح السيسي على درجة الدكتوراة الفخرية من جامعة بلجراد، إحدى أهم المؤسسات التعليمية فى صربيا، يؤكد أن القيادة السياسية المصرية لها حضورًا قويًا وبصمة واضحة في المحافل الدولية، وهو ما كان له عظيم الأثر على مكانة مصر الإقليمة والعالمية، فضلًا عن الدور المؤثر والملموس للرئيس في تعزيز العلاقة بين مصر وصربيا.

وأضاف خليل، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن هناك إرادة قوية من القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، في تعزيز التعاون مع الجانب الأوروبي، وهو ما لوحظ خلال السنوات والأشهر الماضية، موضحا أن الدولة المصرية منفتحة على الجميع وتسعى لتقوية العلاقات فيما يصب في صالح الوطن .

وأشاد خليل، بكلمة الرئيس السيسي الذي ألقاها أثناء تكريمه وحصوله على الدكتوراة في جامعة بلجراد، خاصة ما يتعلق بالتغيرات المناخية الذي أصبح خطر يهدد دول العالم أجمع وعلى رأسها الدول النامية التي ستعاني من الجفاف والتصحر والصراع حول الموارد المائية والغذائية، فضلًا عن اندلاع الصراعات والحروب.

لنشر السلام والجهود التنموية.. جامعة بلجراد تمنح الرئيس السيسي الدكتوراة الفخرية.. وتؤكد: قاد مصر خلال فترة عصيبة إلى مرحلة جديدة من البناء

الرئيس السيسي يهدي تكريمه من جامعة بلجراد للشعب المصري لدوره كشريك أساسي في التنمية

واختتم " نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن"، بالتأكيد على أنه منذ تولي الرئيس السيسي للحكم وقد أكدت مصر علاقتها على كافة المستويات، موضحًا أن الدبلوماسية المصرية أخدت دفعة قوية خلال السنوات الماضية بفضل الاتصالات المباشرة وتلك الجهود رفيعة المستوي.

جامعة بلجراد تمنح الرئيس السيسي الدكتوراة الفخرية

منحت جامعة بلجراد إحدى أهم المؤسسات التعليمية في صربيا، الرئيس السيسي، اليوم الخميس، درجة الدكتوراه الفخرية تكريماً لجهوده التنموية داخل مصر، وكذلك لنشر فكر وثقافة السلام والتعاون والبناء إقليمياً ودولياً.

جهود الرئيس السيسي في تعزيز السلام 

وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن كلاً من رئيس جامعة بلجراد ووزير التعليم والعلوم والتنمية التكنولوجية وأعضاء مجلس الجامعة أعربوا عن الفخر إزاء تشريف الرئيس للجامعة، مؤكدين أن قرار منح الرئيس درجة الدكتوراه الفخرية جاء انطلاقاً من دور الرئيس في قيادة مصر خلال فترة عصيبة من الاضطرابات إلى مرحلة جديدة من التنمية والبناء، وذلك بالإصلاحات الهيكلية العميقة التي أطلقها على المستوى الوطني في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب المشروعات القومية الكبرى التي بادر بإطلاقها وتشييدها في شتى قطاعات الدولة وساهمت بشكل بارز في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين المصريين وإعادة رسم الخريطة التنموية لمصر.