عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

العرابي: كلمة الرئيس السيسي كانت شاملة.. وصربيا تتعامل معه كأحد قادة للعالم

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في جامعة بلجراد الصربية تعكس قوة ودبلوماسية العلاقة بين مصر وصربيا، حيث إن العلاقة بين مصر وصربيا تمتد منذ 108 عام، ويوجد علاقة وطيدة بين كلا الدولتين. 

وأضاف "حجازي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت، في برنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، وينقلها تحيا مصر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم كانت معبرة وشاملة عن قوة علاقة الدولتين، موضحا أن تكريم الرئيس السيسي ومنحه الدكتوراه الفخرية يدل على تقدير صربيا الكبير لمصر، وذلك فضلا عن طريقة حديثه في جامعة بلجراد والإنصات له، حيث كانت صربيا تتعامل أنها تسمع واحد من قادة المنطقة العربية والعالم وهو يتحدث عن السلام والأمن والاستقرار وليس فقط عن شعبه وإنما لشعوب المنطقة العربية والعالم. 

وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق أن الاحترام الكبير من صربيا لمصر، يأتي في إطار سعي مصر والرئيس السيسي لتثبيت دعائم السلم والأمن في المنطقة العربية والعالم أجمع، مشيرًا إلى أنه لا تستطيع دولة أن تخرج للعالم وتبحث عن استقرار إقليمي ودولي من دون تحقيق ذلك داخليا، حيث نجحت مصر والرئيس السيسي في تحقيق الاستقرار الداخلي من خلال محلمة القضاء على الإرهاب في مصر وسيناء تحديدا، فضلا عن الاقتصاد المصري القوي والذي جاء بعد إصلاح اقتصادي عصيب تحمله الشعب المصري في تجربة يتباهى بها الرئيس السيسي أمام العالم. 

السفير محمد العرابي: كلمة الرئيس السيسي اليوم كانت شاملة

وأوضح، أن كلمة الرئيس السيسي في جامعة بلجراد اليوم كانت شاملة، وكانت بين دولتين خاضوا معا في تجربة عدم الانحياز والتي حدثت في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، موضحا أنه ركز خلال كلمته على قضية المناخ في ظل اقتراب استضافة مصر لمؤتمر المناخ في شرم الشيخ خلال الفترة المقبلة. 

واستكمل، أنه توقف عند كلمة الرئيس السيسي بلهجته الواعية والواثقة والآمنة حول مجال التنمية في الموارد المائية بين مصر والسودان وإثيوبيا، موضحا أن الرئيس السيسي لم يتحدث بلهجة هجومية أو لهجة مصلحة مصر فقط، وإنما عن الأمن المائي للجميع، وأن يكون السد الإثيوبي نقطة للنماء وليس قضية للاختلاس، وأن يكون المورد المائي سبب تحقيق التنمية في إثيوبيا ولكن لن يكون على حساب مصر أو السودان. 

 

 

تابع موقع تحيا مصر علي