أحمد نشأت منصور: مشاركة الرئيس السيسي في المنتدى المصري الصربي ستجذب الكثير من الاستثمارات الفترة المقبلة
ADVERTISEMENT
أكد النائب أحمد نشأت منصور وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في افتتاح منتدى الأعمال المصري الصربي وحرصه على دعوة رجال الأعمال الاستثمار في مصر، يؤكد سعيه جعل مصر صاحبة المركز الأول لجذب الاستثمارات في أفريقيا ، مؤكدا أنه سيترتب عنه جذب الكثير من الاستثمارات لمصر الفترة المقبلة .
وأضاف منصور، في تصريحات للمحررين البرلمانين، أن الرئيس السيسي دائما ما يوجه عدة رسائل رئيسية خلال كلمته في المحافل الدولية المختلفة على رأسها ما يتعلق بضرورة تحقيق التوازن بين الدول النامية وبين الدول المانحة ودول العالم الأول، خاصة أن الدول النامية ومنها الدول الأفريقية تمتلك الكثير من الموارد ما تؤهلها لتحسين مستوى شعوبها.
أهمية ومكانة مصر الإقليمية والدولية
وأشار منصور، إلى أن زيارات الرئيس السيسي الأيام الماضية خاصة السعودية وألمانيا وآخرها صربيا عكست أهمية ومكانة مصر الإقليمية والدولية، كما أنها تساهم في تعزيز التشارك بين مصر وغيرها من دول العالم فى المجالات الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية وتحقيق متطلبات الأمن القومى المصرى.
تداعيات الأزمة العالمية وجائحة كورونا
واختتم وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، بالتأكيد على أن مصر ماضية في تحقيق نجاحات كبيرة رغم الصعوبات التي يشهدها العالم بسبب تداعيات الأزمة العالمية وجائحة كورونا التي أثرت بشكل كبير على أكبر اقتصاديات العالم.
هذا و استقبل الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء، في قصر صربيا الرئاسي، مرحبًا به ضيفًا عزيزا على صربيا للمرة الأولى، حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
ووجه الرئيس السيسي، الشكر للرئيس "فوتشيتش" على دعوته لزيارة صربيا، وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مجدداً التهنئة على إعادة انتخابه رئيساً لجمهورية صربيا لولاية ثانية، بما يعكس ثقة المواطنين الصرب في قيادته في مرحلة تاريخية تتسم بالعديد من التحديات السياسية والاقتصادية، ومشيداً بمتانة العلاقات الممتدة بين مصر وصربيا ومدى تميزها، خاصةً على صعيد حركة عدم الانحياز، مع الإعراب عن اهتمام مصر المتبادل بتطوير تلك العلاقات والارتقاء بها في كافة المجالات واستمرار التنسيق والتشاور السياسي بين البلدين واستكشاف أوجه التعاون بينهما.