عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

عيد حماد:زيارة الرئيس لألمانيا تعزز التعاون المشترك للحد من أضرار التغير المناخي

النائب عيد حماد
النائب عيد حماد

أكد النائب عيد حماد ، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للعاصمة الألمانية برلين وذلك للمشاركة في فعاليات " حوار بطرسبرج للمناخ"،  تعد فرصة كبيرة لدعم جهود العمل المناخي الدولي وتوحيد مطالب الدول النامية فيما يتعلق بقضايا التمويل والتكيف مع آثار المناخ.
تحيا مصر

مؤتمر" بطرسبرج للمناخ" و  مؤتمر المناخ العالمي  cop 27 

وأضاف حماد، في بيان له، أن مشاركة الرئيس السيسي في مؤتمر" بطرسبرج للمناخ"  تأتي في إطار استضافتها لمؤتمر المناخ العالمي  cop 27 في نوقمبر المقبل، مؤكدا أن المؤتمر  أصبح حدثًا راسخًا في مفاوضات المناخ الدولية، فضلا عن مساهمته في نجاحات سياسة المناخ في السنوات الماضية.

وأوضح عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن مؤتمر" بطرسبرج للمناخ"، في ظل مشاركة الرئيس السيسي،  يعد فرصة للتكاتف والعمل الدولي الموحد لمواجهة كافة التحديات البيئية التي تواجه العالم، مؤكدا مواجهة تغير المنخ تحتاج إلى تكاتف جميع الجهود لتفادي الآثار السلبية للمناخ.

مواجهة الآثار السلبية لظاهرة التغير المناخي

وأكد حماد ، أن الدولة المصرية تبذل جهودا عظيمة لمواجهة ظاهرة التغير المناخي والتي أصبحت تواجه العالم أجمع، لافتا أن ذلك يتم من خلال الاتجاه نحو الطاقة النظيفة لمواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ، مطالبا ببذل المزيد من الجهد للتصدي لتغير المناخ.

جهود الحفاظ على البيئة ومواجهة  تغير المناخ

هذا و أكد الرئيس السيسي، أن الدولة المصرية اتخذت منذ وقت مبكر خطوات فعالة في سبيل التحول إلى نموذج تنموي مستدام يتسق مع جهود الحفاظ على البيئة ومواجهة تغير المناخ، لتحقيق التنمية الاقتصادية في العديد من القطاعات الحيوية. جاء ذلك في كلمته خلال المشاركة في فعاليات حوار بطرسبرج بالعاصمة الألمانية برلين.

الرئس السيسي: مصر لن تدخر جهدا لإنجاح المؤتمر العالمي لتغير المناخ

وأوضح الرئيس السيسي، أن مصر تسعى إلى تنفيذ خطط للربط الكهربائي مع دول المنطقة، لجعلها مركزاً للطاقة المتجددة،  بالإضافة إلى  الجهود المستمرة لرفع كفاءة استخدام الطاقة وخفض انبعاثات الكربون في قطاع البترول والغاز.

وأكد على أن مصر لن تدخر جهدا في سبيل إنجاح القمة العالمية للمناخ من خلال توفير البيئة المناسبة الجامعة لكافة الأطراف من الدول والمنظمات الدولية والمجتمع المدني وغيرها، بهدف تحقيق تقدم حقيقي على مختلف المسارات؛ سواء المسار التفاوضي الحكومي وهو المحدد الرئيسي للسياسات الدولية للمناخ والذي سنسعى فيه إلى التوصل إلى توافقات واسعة في الموضوعات محل التفاوض، أو على صعيد المسارات الأخرى غير الرسمية التي باتت تمثل داعماً رئيسياً لعمل المناخ الدولي، والتي سنعمل فيها على طرح مجموعة متنوعة من المبادرات، ورعاية عدد كبير من الحوارات والنقاشات البناءة بين مختلف الأطراف الحكومية وغير الحكومية في إطار الأيام الموضوعية التي سيشهدها المؤتمر، وذلك لضمان الخروج بنتائج شاملة تساهم في إبقاء هدف الـ 1.5 درجة مئوية في المتناول، وفي وضع العالم على الطريق الصحيح نحو تنفيذ أهداف باريس ومقررات قمم المناخ المتعاقبة.
 

تابع موقع تحيا مصر علي