عمرو القطامي: زيارات الرئيس السيسي تؤكد حرصه على إقامة علاقات دولية متوازنة
ADVERTISEMENT
أشاد النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، بزيارات الرئيس عبدالفتاح السيسي ونشاطه خلال الأيام الماضية فمن السعودية إلى برلين واخيرا زيارته لصربيا، موضحا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حريص على إقامة علاقات دولية متوازنة مع مختلف دول العالم.
وأوضح القطامي، في بيان له اليوم، أن هذه الزيارات سيترتب عنها زيادة أفق التعاون بين مصر وكلا من ألمانيا وصربيا خاصة أنها تحمل تقديرًا كبيرًا لمصر إبان الحرب اليوغوسلافية؛ بعدما انتهجت القاهرة موقفًا رشيدًا من هذه الحرب.
أهمية ومكانة مصر الإقليمية والدولية
وأكد القطامي، أن نشاط الرئيس وزيارته المختلفة عكست أهمية ومكانة مصر الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى تعزيز التشارك بين مصر وغيرها من دول العالم فى المجالات الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية وتحقيق متطلبات الأمن القومى المصرى، وتعزيز القدرات المصرية فى كل المجالات وتوفير التعاون الدولى مع جهود التنمية الشاملة التى تشهدها مصر حالياً.
أزمة التغير المناخي وتداعياتها على الدول النامية
واختتم القطامي، بالتأكيد على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تحدث بشكل واضح عن أزمة التغير المناخي وتداعياتها على الدول النامية، موضحا أنه وضع العالم أمام مسؤولياته خاصة في ظل مسؤولية هذه الدول الكبرى عن أزمة التغير المناخي.
دعم تجربة المدارس المصرية – اليابانية
وكان قد أشاد النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، بتوجيهات الرئيس السيسي بالتوسع في تجربة المدارس المصرية – اليابانية على مستوى الجمهورية، وتوفير إدارة محترفة في تلك المدارس، بما يسهم في المحافظة على المستوى التعليمي المتميز المقدم من خلالها.
وقال القطامي، في تصريحات له، إن تجربة المدارس المصرية – اليابانية شهدت نجاحًا كبيرًا، وتحتاج إلى تعميمها على مستوى الجمهورية لتلبية مطالب العديد من أولياء الأمور الراغبين في إلحاق أبنائهم بهذه المدارس المتميزة.
وطالب القطامي، باستمرار دعم تجربة المدارس المصرية – اليابانية، وذلك من أجل الحفاظ على ما تقدمه من خدمات تعليمية ذات جودة عالية، مشيرة إلى أن تلك التجربة تستهدف تحسين البيئة المدرسية.
المشروع القومي لتطوير التعليم
وأشار إلى أن المدارس المصرية – اليابانية تأتي في إطار دعم المشروع القومي لتطوير التعليم، مشيرة إلى أن المدارس المصرية – اليابانية تعد مشروع قومي حيوي الذي يأتي في إطار استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري منذ النشء، من خلال اتباع نظام تعليمي شامل يوازن بين الشق الأكاديمي، وبين تنمية القدرة الذاتية على التفكير والابتكار، وذلك بهدف تكوين الشخصية المتوازنة لدى الطلاب، وتنشئة أجيال تتمتع بقيم إنسانية وأخلاقية تؤهلها للتفاعل الإيجابي مع المجتمع.