فريدى البياضى يطالب المجتمع الدولي بتنفيذ رؤية مصر لإنقاذ العالم من تداعيات المناخ
ADVERTISEMENT
أكد النائب فريدى البياضى، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعى للشؤون الخارجية، أن زيارة الرئيس السيسي إلى ألمانيا ستكون لها آثارها الإيجابية والكبيرة على العلاقات بين القاهرة وبرلين فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية وغيرها فى ضوء العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
تحيا مصر
وأكد البياضي على أهمية القضايا التى استعرضها الرئيس السيسى فى كلمته أمام حوار "بطرسبرج" للمناخ والذي يعد منبراً للنقاش حول قضية التغيرات المناخية.
وطالب "البياضى" من المجتمع الدولي بجميع منظماته ودوله؛ إعطاء أولوية قصوى لرؤية مصر لإنقاذ دول وشعوب العالم كله بصفة عامة والدول والشعوب الإفريقية بصفة خاصة من المخاطر والشرور والتداعيات الخطيرة والوخيمة لظاهرة تغير المناخ.
البياضي: زيارة الرئيس السيسي لألمانيا كانت ناجحة وحققت أهدافاً سياسية واقتصادية وستؤدي لزيادة الاستثمارات الألمانية بمصر
وأكد على ضرورة أن تستعد دول العالم لتنفيذ التوصيات التي ستنتج عن قمة المناخ العالمية التى سوف تنعقد بمدينة السلام العالمية، شرم الشيخ المصرية.
وشدد النائب على ضرورة الخروج بقرارات قابلة للتنفيذ من مختلف دول العالم للقضاء على المخاطر والتداعيات السلبية لظاهرة تغير المناخ.
وقال البياضى، إن القضايا التى تناولها الرئيس السيسى سواء مع الرئيس الألماني شتاينماير؛ أو المستشار الألماني أولاف شولتس؛ أو مع أعضاء بارزين بالحكومة الألمانية؛ سيكون لها دورها الكبير فى دعم التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين البلدين فى مختلف المجالات خاصة وأن مثل هذه اللقاءات تعزز الشراكة الاقتصادية والتجارية وزيادة حجم الاستثمارات الألمانية في مصر.
وأكد النائب فريدى البياضى، أن هذه الزيارة كانت ناجحة وحققت أهدافاً سياسية واقتصادية، وتوقع أن تؤدي إلى زيادة الاستثمارات الألمانية في مصر خلال المرحلة القادمة خاصة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة؛ وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وصناعة السيارات وإدارة وتدوير المخلفات والتحول الرقمي ونقل التكنولوجيا والتقنيات الألمانية لمصر وتبادل الخبرات المشتركة.
دور مصر في منطقة الشرق الأوسط
وأشار البياضي، إلى أنه من المعروف أن ألمانيا تولي أهمية لدور مصر في منطقة الشرق الأوسط، فمصر هي ثالث أكبر شريك تجاري لألمانيا وهي ثاني أكبر تجمع علمي لألمانيا خارج حدودها حيث يوجد بمصر 3 جامعات ألمانية و7 مدارس ألمانية وحجم التبادل التجاري بين مصر وألمانيا بلغ نحو 5.1 مليار يورو خلال العام الماضى.
وأشاد الدكتور فريدى البياضى، بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية بين القاهرة وبرلين وتقارب وجهتى نظر البلدين تجاه معظم القضايا الإقليمية والدولية بصفة عامة وتجاه مكافحة ظاهرة الإرهاب وملف السلام فى الشرق الأوسط وظاهرة الهجرة غير الشرعية بصفة خاصة مؤكداً أهمية الدور التاريخى والمحورى الذى تلعبه مصر داخل نطاقها الجغرافى على مستوى منطقة الشرق الاوسط بأسرها وأفريقيا، وأيضاً الدور المهم الذى تلعبه برلين على مستوى الدول الأوروبية.