محمد العرابي: لقاء السيسي والرئيس الصربي سيشهد حديث عن النزاع الروسي الأوكراني
ADVERTISEMENT
علق السفير محمد حجازي، وزير الخارجية الأسبق، على زيارة الرئيس السيسي اليوم إلى صربيا للتباحث مع الرئيس الصربي في عدد من الملفات المختلفة، قائلا إن زيارة الرئيس السيسي لها أبعاد هامة ثنائية وإقليمية ودولية بينه وبين الرئيس الصربي، موضحا أن هناك بعد ثنائي واضح بين مصر وصربيا منذ العديد من السنوات.
وأضاف "حجازي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم في برنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "DMC"، وينقلها تحيا مصر، أنمصر وصربيا يتربطان معا بعلاقات تاريخية بحكم أنهم الدولتين المؤسسين لحركة عدم الانحياز وقت تولي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، موضحا أنه تم الاحتفاء بهذه الحركة في أكتوبر الماضي في ذكرى مرور 60 عاما على هذه الحركة.
وتابع وزير الخارجية الأسبق، أنه تم الاتفاق على إطلاق اللجنة المشتركة بين الدولتين وتأسيس مجلس الأعمال المصري الصربي والذي يرأس الرئيس اجتماعاته خلال هذه الزيارة، والتي تشهد كلمة هامة جدا في جامعة بلجراد إلى جانب إطلاق التعاون الاقتصادي والتجاري المنشود، موضحا أن مصر في نهاية العام الماضي دعت مصر عدد من السياسيين والبرلمانيين ورجال الأعمال لمدينة شرم الشيخ لرؤية ىما تقوم به مصر من تطوير وإنجازات في البنية التحتية، ويمكن أن تكون فرصة استثمارية واعدة للمستثمرين من صربيا.
وزير الخارجية الأسبق: يوجد بعد ثنائي هام بين مصر وصربيا
وواصل وزير الخارجية الأسبق، أنه يوجد بعد ثنائي هام بين مصر وصربيا، حيث سيلتقي الرئيس السيسي مع الرئيس الصربي ورئيس البرلمان الصربي ويلتقي بخبراء المال والاقتصاد الصربيين بجانب الخبراء والعلماء الصربيين خلال زيارته.
وأشار وزير الخارجية الأسبق، إلى أن يجب النظر إلى أن الرئيس السيسي كان قادمًا من ألمانيا من قلب أوروبا، ومن ثم انتقل إلى صربيا، موضحا أن صربيا لديها علاقات خاصة وتاريخية مع موسكو، ويعتقد أنه سيكون هناك جزء رئيسي في الزيارة سيكون للتباحث بشأن النزاع الأوكراني الروسي وما استمع إليه الرئيس السيسي في برلين بحكم أنهم أكثر الدول اقترابا لهذه الأزمة وسينقل حتما الرئيس السيسي، للرئيس الصربي ما استمع إليه خلال قمة جدة خلال المباحثات الثنائية مع الرئيس جو بايدن.
وأوضح وزير الخارجية الأسبق أنه يعتقد أن ما سيتم نقله من الرئيس السيسي لنظيره الصربي لن يكون بعيد عن موسكو، وستعلم موسكو بتفاصيل هذا الحوار.