الحكومة توضح حقيقة رفض المستشفيات استقبال حالات كورونا لضعف طاقتها الاستيعابية
ADVERTISEMENT
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما تم تداوله في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، أنباء بشأن رفض المستشفيات الحكومية استقبال حالات كورونا نتيجة ضعف الطاقة الاستيعابية لها.
رفض المستشفيات استقبال حالات كورونا لضعف طاقتها الاستيعابية
وقام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لرفض المستشفيات الحكومية استقبال حالات كورونا نتيجة ضعف الطاقة الاستيعابية لها، مُشددةً على استعداد المستشفيات الحكومية بمختلف محافظات الجمهورية، لاستقبال أي حالات مصابة بفيروس كورونا بشكل طبيعي، وإجراء كافة الفحوصات والتحاليل اللازمة لهم، وتحويلهم لدخول المستشفيات لتلقي العلاج وفقاً لبروتوكول علاج وزارة الصحة حسب تصنيف الحالات حال التأكد من إصابتهم معملياً أو العزل المنزلي في حالة الأعراض البسيطة.
نسب الإشغال بالمستشفيات تسير وفق المعدلات العادية
وأشارت وزارة الصحة إلى أن نسب الإشغال بالمستشفيات تسير وفق المعدلات العادية، مُناشدةً جميع المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الشائعات التي تستهدف إثارة الذعر بينهم، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وزارة الصحة تناشد الموطنين بتحري الدقة
ونناشد وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، وفي حالة وجود أي استفسارات يرجى الرجوع للموقع الإلكتروني للوزارة (mohp.gov.eg)، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
الصحة تؤكد توافر مخزون استراتيجي من لقاح كورونا
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور حسام عبد الغفار، أكد أمس أن المخزون الاستراتيجي من الدواء والمستلزمات الطبية تجاه كورونا متوافر وبنسبة كبيرة، والدولة مستعدة حال زيادة الأعداد أو ظهور أي سيناريو جديد، مؤكدا أن الوزارة ليس لديها أي مشاكل في توافر الأدوية أو غيرها، موضحًا أن أعداد الإصابات المجتمعية بفيروس كورونا بها زيادة عن الفترات الماضية، على الرغم من أن خلال الفترة الماضية كانت قد اقتربت من صفر إصابات.