الصحة: لدينا مخزون استراتيجي من أدوية كورونا.. واحذروا حقنة هتلر

قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن المخزون الاستراتيجي من الدواء والمستلزمات الطبية تجاه كورونا متوافر وبنسبة كبيرة، والدولة مستعدة حال زيادة الأعداد أو ظهور أي سيناريو جديد، مؤكدا أن الوزارة ليس لديها أي مشاكل في توافر الأدوية أو غيرها. 

وأضاف "عبد الغفار"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، وينقلها تحيا مصر، أن أعداد الإصابات المجتمعية بفيروس كورونا بها زيادة عن الفترات الماضية، مشيرًا إلى أن مصر خلال الفترة الماضية كانت قد اقتربت من صفر إصابات، ولكن عادت الأعداد في الزيادة مرة أخرى خلال الفترة الماضية، "لكن الحمد لله معدلات الوفيات ومعدلات دخول المستشفيات مازالت قليلة في الوقت الحالي، وهذا أمر جيد". 

مستشار رئيس الجمهورية : الموجة السادسة من كورونا بدأت في مصر

الصحة: لا يوجد تخصيص مستشفيات بالكامل لعزل مصابي كورونا

وتابع أن المتحدث باسم وزارة الصحة التطعيم  والمناعة المجتمعية لدى المواطن المصري أحد الأسباب الرئيسية في انخفاض عدد دخول المستشفيات وعدد الوفيات في الفترة الأخيرة على الرغم من زيادة الأعداد، حيث يساهم التطعيم بصورة واضحة في التقليل من نسبة الإصابة بالمرض وتقوية المناعة. 

الصحة تكشف خطورة حقنة هتلر على المريض

وعن حقنة هتلر، حذر متحدث الصحة من تلك الحقنة بدون أي وصفة طبية قائلا إنها هي حقنة مكونة من مادة الكورتيزون مع أحد المضادات الحيوية، مع مضاد للحساسية أو مسكن للآلم، هذه التركيبة خطيرة للغاية، حيث إن كل دواء من هؤلاء يحتاج لوصفة طبية خاصة به، "كل دوا من دول عاوز وصفة طبية عشان يتاخد ازاي اجمع كل ده في حقنة واحدة واخدها عادي كده بدون أي استشارة طبيب أو غيره". 

وواصل متحدث الصحة، أن الدراسات أثبتت أن هناك أدوية وخاصة في المضادات الحيوية حينما تُوضع في عبوة واحدة مع الكورتيزون يجعل نسبة تركيزها في الجسم أعلى، وبالتالي تأثير هذه الحقنة قد يكون مضاعف بشكل خطير على الإنسان، "يعني لو اللي بياخد الحقنة قصده ياخد جرام من كل مادة الحاجات دي مع بعض تخلي التاثير ممكن يصل لـ 20 جرام وده خطير على الإنسان". 

وشهدت الفترة الماضية زيادة واضحة في إصابات فيروس كورونا، وسط خوف وقلق من المواطنين حول عودة تأثير كورونا من جديد على المواطنين بصورة خطرة مثلما حدث في الموجة الأولى والثانية من المرض.