الرئيس السيسي يبحث مع نظيره الألماني عدد من القضايا الأقليمية والدولية
ADVERTISEMENT
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم في برلين مع فرانك شتاينماير، رئيس ألمانيا الاتحادية، وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الرئيس أعرب عن التقدير لحفاوة الاستقبال الألماني، مشيداً بعلاقات الصداقة المصرية الألمانية الممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، ومعرباً عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال تعظيم حجم الاستثمارات الألمانية في مصر، خاصةً في ظل أن ألمانيا تعتبر واحدة من أهم شركاء مصر داخل القارة الأوروبية، والفرصة الكبيرة حالياً للتواجد فى السوق المصرية للاستفادة من البنية التحتية الحديثة وتحسن مناخ أداء الأعمال.
إشادة بجهود مصر التنموية
من جانبه؛ رحب الرئيس الألماني بالرئيس السيسي في برلين، معرباً عن تقدير ألمانيا لمصر على المستويين الرسمى والشعبى، واعتزازها بالروابط التاريخية التى تجمع بين البلدين الصديقين. كما أشاد الرئيس الألماني بالمشروعات القومية التنموية الجارى تنفيذها، مؤكداً حرص ألمانيا على مساندة جهود مصر التنموية ودعمها فى كافة المجالات من خلال تبادل الخبرات والاستثمار المشترك.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تطورات الأزمة الأوكرانية، فضلاً عن الأزمتين الليبية واليمنية، وكذلك القضية الفلسطينية التي توافق الجانبان بشأنها حول تأكيد ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقاً لأحكام المرجعيات الدولية.
قضايا الشرق الأوسط وأفريقيا
كما أشاد الرئيس "شتاينماير" بالدور المحوري الذى تضطلع به مصر على صعيد ترسيخ الاستقرار فى الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث أكد الرئيس الموقف المصري الثابت المستند إلى ضرورة تدعيم أركان الدول التي تمر بأزمات وتقوية مؤسساتها الوطنية، بما ينهى معاناة شعوبها ويحافظ على مقدراتها، وكذا يساعد على شغل الفراغ الذي أتاح للجماعات الإرهابية التمدد والانتشار.
الرئيس السيسي يترأس الجلسة الافتتاحية لحوار بطرسبرج للمناخ
وترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ قليل، الجلسة رفيعة المستوى لحوار بطرسبرج للمناخ، بمشاركة المستشار الألماني أولاف شولتز، حيث ثمن الدور القيادي لألمانيا في أزمة تغير المناخ، والذي يعكس دورها السياسي للتحول إلى الاقتصاد الأخضر المتوافق مع البيئة، مشيدًا بتنظيمها فعاليات حوار بطرسبرج، والذي يعد فرصة للتشاور والتنسيق قبل مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، كما أكد أن مصر لن تدخر جهدًا لإنجاح المؤتمر العالمي للمناخ.
وأشار إلى أن مصر تستعد لاستضافة الدورة الـ 27 لمؤتمر المناخ وسط وسط تحديات متعاقبة، منها أزمتي الطاقة والغذاء وتراكم الديون وضعف تدفقات التمويل وجائحة كورونا والمشهد السياسي المعقد بالناتج عن الحرب الروسية الأوكرانية، ولهذا يقع على عاتقنا وضع أطر لمواجهة تلك التحديات.