حقنة هتلر.. هاني الناظر يحذر: تؤدي لدخول العناية المركزة

حذر الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، من حقنة هتلر، والتي انتشرت مؤخرًا بشكل كبير، حيث يستعملها بعض المواطنين للعلاج السريع من نزلات البرد الشديد، وهي عبارة عن تركيبة من المضادات الحيوية مع كورتيزون وفيتامينات يتم استخدامها دون وصفات طبية كعلاج سريع لنزلات البرد.

وكتب الدكتور هاني الناظر، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: « مجموعة البرد وحقنة هتلر وجهان لعملة واحدة وهي عبارة عن خلط مجموعة من الادوية مع بعض واعطائها للمريض وتمثل نوع من التخاريف الطبية التي ليس لها اي اساس علمي وآثارها الجانبية عديدة وخطيرة».

آثار خطيرة لـ حقنة هتلر

وكشف استشاري الأمراض الجلدية عن بعض الآثار الخطيرة التي قد تسببها حقنة هتلر، حيث ذكر: «حقنة هتلر لها آثار جانبية عديدة وخطيرة فقد تؤدي للحساسية الشديدة والتي تظهر علي هيئة التهابات جلدية تصل لدرجة الحروق ويصاحبها حكة قوية وقد تسبب ارتكاريا حادة تؤدي لتورم الجسم والجفون والشفاه وتصل للاختناق وقد تؤدي لدخول المريض للعناية المركزة». 

وحذر الدكترو هاني الناظر من تعاطي حقنة هتلر، قائلًا: «احذروا مثل هذه الخرافات وحافظوا علي انفسكم من خطورتها الشديدة».

الصحة تحذر من حقنة هتلر

في سياق متصل، كان قد كشف المتحدث باسم وزارة الصحة، حسام عبد الغفار، محتويات ما يطلق عليها "حقنة هتلر"، محذراً من خطورتها الشديدة.

الصحة: لا يوجد تخصيص مستشفيات بالكامل لعزل مصابي كورونا

وأوضح عبد الغفار، في تصريحات له، أن هذه الحقنة عبارة عن تركيبة من المضادات الحيوية مع كورتيزون وفيتامينات يتم استخدامها دون وصفات طبية كعلاج سريع لنزلات البرد، مشيراً إلى أنها قد تؤدي إلى هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف في عضلة القلب ثم الوفاة.

ممارسات صحية خاطئة

وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة أن هناك ممارسات صحية خاطئة يلجأ إليها الناس مع أخذ علاجات غير مسموحة إلا بوصفة طبية.

فيما بيّن أن أي دواء وخصوصاً المضادات الحيوية يجب ضبط جرعاتها بناء على حالة الشخص المصاب.

النائبة إيناس عبد الحليم تحذر من استخدام حقنة هتلر: تؤدي إلى الوفاة ولا يجوز صرفها إلا بوصفات طبية

يشار إلى أن "حقنة هتلر" تستخدم بكثرة داخل المناطق الشعبية والقرى الريفية في مصر حيث يشعر المريض بتحسن كبير وملحوظ فور استخدامها، دون الالتفات إلى مخاطرها التي قد تودي بحياته.