نزل البحر من 5 أيام ولسة مطلعش.. والدة نبوي تبحث عن ابنها: «مش همشي غير وأنت معايا»

في حالة من الانهيار الشديد والقلب المفطور، تجلس أم نبوي على شاطئ راس البر منذ 5 أيام، باحثة عن ابنها الذي ذهب للاستمتاع بإجازته الصيفية مع أصدقاءه، إلا أن البحر ابتلعه أثناء محاولة انقاذ أحد الغرقى.

تواصل الأم المكلومة البحث عن ولدها المفقود، فعلى مدار 5 أيام تجلس أم نبوي على رمال شاطئ راس البر، تنادي "نبوي" عسى أن يسمع صوتها ويخرج إليها ليطفئ تلك النار التي تشعل قلبها.

وفي محاولة للبحث مع أم نبي، حرص موقع تحيا مصر على التواجد وإجراء بث مباشر معها، ومعرفة تفاصيل اختفاءه فجأة.

5 أيام من البحث دون جدوى

تقول أم نبوي في حالة من الانهيار التي تسيطر عليها: بقاله 5 ايام قالي رايح راس البر مع أصحابه، عشان يصيف، واليوم ده التليفون بتاعه كان مقفول عشان نزل البحر، بعدها لقيت الساعة 5 جالي تليفون قالولي ابنكم في المركز، ضحكوا عليا وهو كان في البحر، والبلد كلها كانت عارفة إلا أنا".

وتابعت: «بعدها جاتلنا رسالة إنه نزل ينقذ غريق مطلعش.. وكل فرق الانقاذ النهري قعدت تدور عليه ملقتهوش ومفيش أي أثر له لحد دلوقتي».

الأم تستغيث

وتستغيث أم نبوي: «بقالي 5 أيام هنا، وتعبت ونفسي أعرف ابني فين، مش عارف أنام ولا أقعد ولا أعمل أي حاجه، عايزة المسؤولين يساعدوني، مش عارفة ابني فين.. أنا حاسة إن ابني لسه عايش.. وكل ما اجي أصلي ألاقيه قدامي».

كما روى أحد أصدقاء نبوي الذين كانوا معه: «كنا 7 في الميه، وواحد من اسكندرية غرق راحو ينقذوه وهو كان معاهم، بعدها روحنا السكن ملقناش نبوي، رجعنا ندور عليه والغواصين تدور بدرو ملقنهوش».

من جانبه، قال أحد النزلاء بفندق براس البر،: «في مشكلة نهور عند الشباب، الموج بيكون عالي ومفيش فرق إنقاذ وبينزلوا الشاطئ».