عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

حلقة جديدة في مسلسل جحود الأبناء.. أمهم عندها ٨٦ سنة رموها في الشقة ولما ماتت الجيران عرفوا من الريحة

تحيا مصر

نهاية مأساوية للحاجة سعاد، التي تبلغ من العمر 86 عامًا، والقاطنة بإحدى قرى محافظة الشرقية، بعدما عثر الجيران على جثتها متعفنة داخل منزلها المهجور، بعد وفاتها بـ 5 أيام، بصحبة ابنتها المريضة التي لا زالت تعاني من اختلال عقلي، وسط جحود من أولادها الإثنين اللذين رموها في منزلها دون رعاية.

ورصد موقع تحيا مصر من خلال بث مباشر، تفاصيل وفاة تلك السيدة المسنة التي تركها أبناءها وحيدة هي وابنتها دون رعاية حتى فارقت الحياة.

وروى صاحب محل بجوار منزل الحاجة سعاد تفاصيل الواقعة، قائلًا: " كنت متعود إنها تطلع وتشتري من عندي، لكن من يوم الجمعة اللي قبل عيد الأضحى، مش شايفنها، وكلنا عمالينا نسأل فين هي؟، لحد ما واحد من الجيران شم ريحة وحشة في الشارع، ففتحنا البيت وبصينا لقيناها متوفية منذ حوالي 5 أيام".

وتابع: «عندها ولدين وبنت، والولدين متجوزين بس مش بيسألوا فيها خالص، غير لما هي تروحلهم تطلب منهم حاجه، ولما عرفوا إنها ماتت جوا وقفوا زيهم زينا، وحتى منزلوش جثة أمهم من البيت، والجيران هما اللي شلوها».

كما ذكر أحد جيران الحاجة سعاد، وكان واحدًا من الذين عثروا على جثتها: "شمينا ريحة وحشة عرفنا إنها ماتت، فتحنا الباب، لقينا جثتها منفوخة ومتعفنة ومتوفية من 5 أو 6 أيام، ومحدش جه ليها ولا سأل عنها، غير لما اتصلنا عليهم قولنالهم أمكم ماتت".

واستطرد: «أول ما لقيناها ميتة بلغنا مركز الشرطة وبلغنا أولادها، ومفيش أي شبهة جنائية في حالة وفاة الحاجة سعاد».

حلقة جديدة في مسلسل جحود الأبناء.. أمهم عندها ٨٦ سنة رموها في الشقة ولما ماتت الجيران عرفوا من الريحة

وأردف: «هي غايبة من قبل العيد، واحنا متعودين إننا بنشوفها في الشارع، لكن في العيد مشوفنهاش خالص.. عايشة مع بنتها، لكنها مريضة ومختلة عقليًا».

 

وبالنسبة لينتها، قال: «بنتها عايشة حاليا مع نفسها بعد وفاة أمها، وكانت أمها اللي بتجبلها الأكل والشرب، لكن دلوقتي محدش بيسأل عنها.. ولو فضلت بالشكل ده هتموت».

 

تابع موقع تحيا مصر علي