عمرو حمزاوي: استبعاد جماعة معينة من الحوار الوطني ليس اختراع مصري

قال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومدير برنامج كارنيجي للشرق الأوسط، إنه يوجد أصوات وطنية مصرية كثيرة تهتم بالعودة للوطن وتريد الاشتراك الإيجابي مع حال الوطن في العديد من المجالات المختلفة سواء المجال العلمي، أو المجال السياسي أو الاقتصادي أو غيرهم.

وأضاف "حمزاوي"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي ضياء رشوان في برنامجه "مصر جديدة" المذاع عبر فضائية "etc"، وينقلها تحيا مصر، أن المصريين في الخارج لديهم كفاءة قوية جدا وإن خاطبهم أحد لإفادة مصر بخبرتهم لن يتأخروا، ولكن التأثير من الداخل دائما ما يكون أقوى وأفضل.

عمرو حمزاوي: محاولة التغيير من الخارج أمر فاشل 

وواصل أن محاولة التغيير من الخارج أمر فاشل في التاريخ البشري ككل وليس في مصر فقط، ولا توجد تجربة واحدة ناجحة لفرض التغيير من الخارج على مدار تاريخ الوطن العربي كله

واستكمل أن استبعاد طرف أو جماعة أو مجموعة أو طرف تورط في ممارسة العنف أو التحريض أو الدعوة للعنف ليس اختراع مصري، وأمر طبيعي، خاصة أن هذا الطرف مصلحته ضد مصلحة مصر، "من مارس العنف أو حرض عليه بأي صيغة من الصيغ لا مكان له في حوار تديره جماعة وطنية، ولم يحدث في أي مكان في العالم أن يتم دعوة جماعة تدعو للعنف في حوار وطني".

وأكد أن الأطراف التي ترغب في المشاركة في الحوار الوطني، وهو حوار عن أولويات مصر في الفترة القادمة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، هي أطرف يجب أن تعترف بالدستور، وتكون نابذة للعنف وليس محرضة عليه، مشددا على أن استبعاد الإخوان ليس استثناء وإنما قاعدة خاصة في ظل ما انتهجته الجماعة من عنف في الفترة الماضية.