اغتصبها ودبحها على سرير والدها .. أسرة أمل شهيدة الشرف بأوسيم تروي تفاصيل الجريمة| فيديو
ADVERTISEMENT
في بث مباشر لتحيا مصر، ألتقي بأسرة أمل، الفتاة البالغة من العمر ١٥ عاما التي تعرضت للذبح من شخص حاول الاعتداء عليها وأغتصابها بأوسيم، ليكشفوا تفاصيل تلك الجريمة البشعة.
تفاصيل القصة
وقال والد المجني عليها:" لقيت بنتي متجردة من ملابسها وتم ذبحها في غرفة نومي وعلى سريري وعملت محضر بالواقعة، ولما دخلت البيت وجدت ابن عمها بيقولى هنجيب حقها واللى عمل كده أنا هقتله بنفسي ومش هاسيبه وبعد كده، روحنا القسم وأخدوا أقوالي".
بفحص الكاميرات
ويضيف والد أمل:" التحقيقات وبفحص الكاميرات تبين أن ابن عمها هو الذى دبحها بهذا الشكل، فقد دق عليها الباب وطلب منها كوب ماء، وفتحت الباب، ودخل البيت وينوي الاعتداء عليها، ولكنها قاومته، وأثناء ذلك هددها المجرم بسكينة وطعنها عدة طعنات حتى توفيت من آثر الطعن، وذلك بسبب أنها حمت شرفها وضحت بحياتها، وبنتي عندها ١٥ سنة، والدتها بنفسها بتروح معاها للمدرسة وترجعها للبيت منذ صغرها، وهى بنت ذات أخلاق عالية والكل يريد مصاحبتها وحتى الجيران ينادون عليها لتسلم عليهم، ولا ترد على أحد من كسوفها".
ابن عمها المجرم
وطلب والد المجنى عليها من القضاء بإعدام للمجرم، فالتحريات أثبتت إن ابن عمها أنه المجرم بوجود السكينة وبفحص الكاميرات، فهو أراد الكذب والخداع وتضليل الناس وكسر الشاشة لكى لا تلتقطه، ولكن كاميرات الشاشة سجلته وهو يدخل المنزل".
فيما قال سامح شقيق أمل المجني عليها:" أنا كنت في طريقي للشغل ورجعت البيت أجيب حاجه وفضلت أدق على باب الشقة ومفيش رد ولقيت الباب مغلق من جوا وتليفون أختي مش بيرد وبعد كده بدأ يكسنل، فاتصلت بوالدي، وقالى أنها نائمة ومش مهم الحاجه، وروحت على شغلى واتفاجئت وأنا هناك بتليفون من الجيران بالواقعة واللى حصل لأمل".
الإعدام هو عقاب الرادع
وتؤكد والدة امل:" بنتي قلبها ابيض وهى حبيبة أمها واخلاق مفيش بنت زيها،وأي شخص بيتمنى يعرف بنتي والعقاب الرادع للمجرم هو الإعدام في الشخص ده بأسرع وقت ممكن، علشان مبقاش في أمان في الدنيا دي وأي حد بييقتل الثاني وأحنا واثقين في عادلة القضاء المصري".