عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أم تستغيث.. مش عاوزة أخسر الاتنين.. ابنى الكبير مات بطوبة .. والناس اتهموا  أخوه بقتله

والدة المجنى عليه
والدة المجنى عليه والمتهم

في بث مباشر مع تحيا مصر، الذي ألتقى والدة محمد الذى قتل بسبب قالب طوب وأهل منطقته أتهمت أخوه بقتله، بأنه هو من رمي عليه قالب الطوب، وتم القبض على أخوه على آثر ذلك.

تفاصيل القصة

قالت الحاجة والدة المجني عليه: "أنا  عندي محل صغير بيبع فيها أكياس شبيسي وبصرف منه على عيالى وولاد بنتي وأولادي الشباب، وعندي ولدين، ابني اللى مات عمره 42 سنة والثاني المحجوز في القسم 28 سنة".

المجني عليه مريض نفسياً

وقالت أخت محمد المجني عليه:" أن محمد  ده ابن عمري عنده 42 سنة، ومريض نفسي وعنده كهرباء زيادة بسبب أنه اتعرض لحوادث حبس وقطع في اليد، وجرح عميق في المخ، وهو أتسجن بسبب أنه كان بيحمي شخص وفي خناقة وسط العائلتين حدثت مشاجرات أدت إلى دخوله السجن".

عاوزة فلوس دايما بإي شكل

وتضيف والدة محمد المجني عيله: "محمد مكنش يقدر يشتغل، فكان بيطلب منى مال وبيزعق وبيغضب لو لم أعطيها فلوس، وممكن يحصله صدمة كهربائية في دماغه، فسبب كده بعطيه الفلوس اللى هو عاوزها وللأسف هو كمان عصبي ممكن يضرب أى شخص بسبب الفلوس لو طلبها ومحصلش عليها في وقتها".

محمد دايما قاعد لوحده

وتستكمل والدة محمد: "محمد كان بيسكن لوحده في غرفة بحمام، لإن ابنتى بعيالها عندي بعد ما جوزها سابها ومبقاش يسأل على بنتي، وابنى مش بيقدر يستحمل لعب وصوت العيال، فأجرت ليها شقة لوحده وكل يوم بعطي فلوس وأكل وبشوف كل طلباته علشان هو مريض نفسيا ودائما قاعد لوحده".

الأخ لم يقتل أخوه

وتستكمل والدة محمد:" محمد خرج يوم الخميس وقعد يزعق بصوت عالى ورمى طوب، وهو بيرمي طوب سقطت عليه حجر نتيجة ذلك ففتحت دماغه، ونقلناه في توكتوك ولكن محمد توفي من آثر سقوط الحجر على دماغه، وأثناء ذلك الوقت أخبرنا أحمد أخو محمد بالواقعة، فأغمى عليه، لإنه مريض سكر ولا يستحمل الصدمات".

 

 

الناس هى اللى أتهمت الأخ بقتل أخوه

وتضيف والدة محمد:"وأثناء دفن محمد، وجدنا الشرطة وتم التحفظ على الجثة، لإن الناس اللى في الشارع أتهموا أحمد أخوه بأنه هو اللى قتل محمد ورمى عليه الطوبة، ولكن ما حدث هو أن أحمد كان صايم وغير موجود بالمكان وعندما علم بالحادثة أغمى عليه، ولكن الناس في المنطقة يكرهونا ويريدون أّذيتنا بكل الطرق".

أحمد أطيب شخص على محمد

وتقول شقيقة المجني عليه:"أحمد كان أطيب شخص على محمد وكان دايما يعطيه فلوس وبيمشي وراها علشان الأشخاص ممكن تفتعل مع محمد مشاكل، فهو دائما خايف عليه، ولذلك فمستحيل أن يقتل أخيه وكيف سيقتله بطوبة أو في الشارع أمام الناس، وذلك هو أخوه الذى ليس له إلا هو في الدنيا".

مش عاوزين نفقد الأتنين

وتطلب شقيقة المجني عليه والمتهم:" احنا فقدنا محمد، فمش عاوزين نفقد أحمد، وهو لم يرتكب شئ، وتطلب من المسئولين فحص الكاميرات التى أمام البيت لإثبات كلامها ولا يأخذوه بشهادة الناس، والمحامي أكد أن محمد لا يوجد دليل ضده وأنه مظلوم ولم يرتكب جريمة".

تابع موقع تحيا مصر علي