بعد الفوز بـ كأس الرابطة مع فيوتشر.. رقم قياسي جديد لـ سعد سمير
ADVERTISEMENT
أضاف سعد سمير لاعب فريق فيوتشر الحالي، والمعار من النادي الأهلي من الموسم الماضي، رقماً قياسياً جديداً إلى سجلاته مع الفريق الصاعد حديثاً وذلك بعدما نجح في التتويج بلقب كأس رابطة الأندية المصرية.
فوز فيوتشر بكأس الرابطة
وحقق فريق فيوتشر، لقب كأس رابطة الأندبة المصرية المحترفة لكرة القدم، عقب الفوزز على فريق غزل المحلة في المباراة النهائية التي جمعت بينهما مساء أمس الخميس الموافق 7 من يوليو الجاري، بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف وحيد، ليحصد الفريق أول ألقابه مع علي ماهر مدرب الفريق.
وأضاف سعد سمير، رقماً فياسياً إلى سجلاته، حيث أصبح أول لاعب مصر يُتوج بجميع الألقاب التي شارك فيهخا، فقد تُوج مع النادي الأهلي خلال تواجده مع الفريف على مدار السنوات الماضية بـ ( الدوري المصري، دوري أبطال إفريقيا، كأس مصر، الكونفدرالية الإفريقية، كأس السوبر المصري، كأس السوبر الإفريقي، برونزية كأس العالم)،إضافة إلى لقب كأس الرابطة الذي حققه بالأمس.
وضمن سعد، خوض منافسات بطولة الكونفدرالية للموسم المقبل، بعدما احتل فريقه الحالي فيوتشر المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري برصيد 39 نقطة، وسيشارك في البطولة ومعه بيراميدز الموسم المقبل.
طموح فيوتشر يتغلب على بيراميدز
على الرغم من أن فيوتشر من الأندية الصاعدة حديثة وليس لها خبرات في الممتاز، إلا أن الطموح الحقيقي وراء تحقيق تلك الإنجازات في هذا الوقت القصير، فـ علي ماهر مدرب الفريق، عمل على تجميع عدد من اللاعبين المميزين في الدوري، وطور أدائهم وقدم كورة وأداء أطرب العديد من الجماهيؤ المصرية، واحتل بهم المركز الرابع وحصد أول ألقاب النادي في تاريخه.
تتويج فيوتشر وتواجده في بطولة الكونفدرالية للموسم المقبل، أحرج فريق بيراميدز، والذي غير مسماه من الأسيوطي في عام 2017، وعلى الرغم من الميزانية المالية التي صُرفت من أجل تكوين فريق بيراميدز، والذي يضم تخمة من النجوم في صفوفه، إلا أنه لم يتمكن إلى الآن من حصد أي لقب، وأكبر إنجاز تحقق هو تواجده في مركز وصافة الكونفدارلية مرتين، بعدما خسر أمام فريق الرجاء المغربي، وفريق نهضة بركان في النهائي.
بيراميدز أيضاً إلى الآن لم ينافس بشكل قوي على لقب الدوري، فكل موسم يتواجد في مركز يؤهله في الكوندفرالية، ولم تطأ قدماه بطولة دوري أبطال إفريقيا، وذلك رغم أن فريقه مُدجج بالنجوم، ولكن ربما انعدامية الروح وغياب الهدف الأساسي للعديد من اللاعبين، وراء التكاسل في حصد البطولات.