«بشائر جديدة ومكتسبات إضافية» .. إفراجات ضخمة وحوار الوطني وتطوير هائل في الإعلام 

فرحة عارمة بين المواطنين عقب صدور أضخم قائمة إفراجات منذ إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي

شعور شعبي عام بتوالي القفزات نحو الجمهورية الجديدة القائمة على القبول والانفتاح ولم الشمل 

فرحة عارمة سيطرت على الأوساط الشعبية والسياسية والعمالية والحقوقية، وذلك عقب الإفراج عن أكبر دفعة من المحبوسين منذ إعادة تفعيل لجنة العفو، والبالغ عددهم 60 في قضايا ذات خلفية متعلقة بالرأي والتعبير، هو ماياتي عقب ساعات من خروج اللائحة المنظمة لعمل مجلس أمناء الحوار الوطني، بخلاف خطوات جادة لاستعادة ريادة الإعلام المصري.

 

يرصد تحيا مصر في تقريره التالي حالة من التفاؤل الواسعة، التي أظهرتها أحاديث المواطنين وتعليقاتهم في أرض الواقع، أو على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تظهر إدراكا كاملا للخطوات الجادة والبناءة التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل تعزيز قيم المشاركة والانفتاح السيسي وإعادة لم الشمل.

أكبر قائمة إفراجات منذ إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي

استقبل الشعب المصري الأخبار السارة التي بثها  النائب طارق الخولي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو لجنة العفو الرئاسي، بحالة من الحفاوة والترحاب غير المسبوقة، خاصة أن قائمة الأسماء من الجارٍ الإفراج عنهم اليوم في قضايا ذات خلفية متعلقة بالرأي والتعبير، تعد هي الأكبر منذ إعادة تفعيل قائمة العفو الرئاسي.

 

أظهر الشارع المصري حالة من الاهتمام الفائق بالتفاصيل التي أعلنها الخولي، من بدء تنفيذ الإفراج عن عدد من السجناء في قضايا ذات خلفية متعلقة بالرأي والتعبير على النحو التالي: 23 من سجن طرة 26 من سجن أبي زعبل 8 من سجن القناطر 1 من سجن المنيا 2 سجن مركزي بالإضافة لعدد من العمال المحبوسين، وهو ماجاء عقب ساعات من الإفراج عن قائمة ضخمة مماثلة للغارمات.

التعليقات الإيجابية الواردة على أنباء الإفراج اليوم، أسندت الفضل إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي لايدخر جهدا في العبور بالبلاد نحو الجمهورية الجديدة، وكان قد أكد على إعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي التي تم تشكيلها كأحد مخرجات المؤتمر الوطني للشباب، على أن توسع قاعدة عملها بالتعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المعنية، وذلك خلال إفطار حفل الأسرة المصرية.

خطوة جديدة تضاف إلى مكتسبات الحوار الوطني الواعد

يستقبل المصريون مجموعة من الأخبار السارة التي تتوالى عليهم لتبشرهم بمزيد من المكتسبات وإحراز التقدم في العديد من المناحي السياسية والاقتصادية والحقوقية، حيث جاءت الإفراجات اليوم وأمس، لتضاف إلى الرصيد الذي حققه الحوار الوطني والإعلان عن لائحة مجلس أمناءه ومدونة السلوك الخاصة به والتصريحات فائقة الأهمية التي خرجت عن المنسق العام.

 

لاتخل الصفحات الشخصية للمصريين وتعليقاتهم من احتفاء بمخرجات الحوار الوطني حتى الآن، والإعلان عن قادم جلساته، بخلاف أخبار الإفراجات سواء لمن ينتمون لقضايا الرأي وحرية التعبير، أو الغارمين والغارمات، وقبلها سلسلة الإفراجات عن النشطاء السياسيين المعروفين، وهو مايبشر بمزيد من المنجزات والخطوات المحمودة والأنباء السارة للشعب المصري.

تطوير حقيقي للإعلام يليق بحجم  الدولة المصرية وعبورها للجمهورية الجديدة

حالة من القبول الشعبي والرضا في الأوساط الإعلامية المصرية والعربية عن الخطوة التي أعلنتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن تدشين "قطاع أخبار المتحدة" والذي يعد أحد أكبر القطاعات الإخبارية في الشرق الأوسط، وهو ماسبق وجرى الإشارة إلى مضمونه خلال أولى اجتماعات الحوار الوطني، من الرغبة الجادة والصادقة لاستعادة ريادة الإعلام المصري.

يتوقع أرفع خبراء الإعلام أن تشكل خطوة "المتحدة" عودة كبيرة للإعلام المصرى للريادة من خلال الشركة المتحدة التي لها دور كبير في تطوير المنظومة الإعلامية خلال السنوات الأخيرة، ليضاف ذلك إلى مايتم إحرازه على صعيد لجنة العفو الرئاسية والحوار الوطني وقوائم الإفراجات وجهود باقي مؤسسات الدولة لتأمين عبور سريع وسلس نحو الجمهورية الجديدة.