إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بعد مقتل شاب لخلافات على الفيسبوك بالبحيرة

شهدت قريه زاويه غزال صلح بين عائلتين بعد سلسلة من الجلسات العرفية التي توصل الحكم فيها إلى دفع دية قدرها مليون جنيه  وحمل الكفن وتقديمه إلى والد القتيل، وكلفت لجنة من الدكتور وليد الشرمة، عضو مجلس الشيوخ، والعمدة عيد حجاج، والعمدة عبدالعال الطويل، للإشراف على تنفيذ البنود بمحضر الصلح.

تحيا مصر

وفي لفتة إنسانية تدل على التسامح وقبول الآخر ونسيان الماضي، توجه عدد من أفراد عائلات "عبودة وطه" بقرية زاوية غزال بمركز دمنهور، إلى عائلة خضر، والذي سقط منها شابا قتيلا، لتقديم التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك للأخير، للتأكيد على عدم وجود أي خلاف فيما بينهم، عقب عقد جلسة صلح عرفية بينهم بسبب مقتل شاب من عائلة خضر على يد شابين من عائلات عبودة وطه، على إثر خلافات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

 

 

 

 

وقال الدكتور وليد الشرمه أحد المحكمين في الصلح، إن هذه الجلسة تنهي أي صراع أو خصومة بين عائلات قرية زاوية غزال وتعيد الاستقرار الاجتماعي إلى عهده القديم.

الأجهزة الأمنية

وأشار إلى دور الأجهزة الأمنية بالبحيرة فى نجاح هذه الجلسة العرفية وعلى رأسها اللواء أحمد عرفات مدير أمن البحيرة و اللواء محمد شعراوي مدير المباحث الجنائية  والعميد محمود جمال مأمور مركز دمنهور.