الأولي من نوعها .. نائبة «التنسيقية» ووكيل «تعليم البحيرة» يتفقدان المدرسة الدولية بالنوبارية

تفقدت النائبة رشا كليب، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، المدرسة الدولية في مدينة النوبارية بالبحيرة، رفقة يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة.

الأولي من نوعها .. نائبة «التنسيقية» ووكيل «تعليم البحيرة» يتفقدان المدرسة الدولية بالنوبارية 

تحيا مصر 

وتعد المدرسة الدولية بالنوبارية الأولى من نوعها في محافظة البحيرة، وهي مدرسة حكومية نموذجية، تطبق مناهج بريطانية ذات طبيعة خاصة، تحت إشراف الأستاذ الدكتور رضا حجازى، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ومؤسسة المدارس الرسمية، وتمنح طلابها شهادات متعارف عليها دوليًّا وهي «IGSE».

 

وعقدت «كليب» اجتماعا مع إدارة المدرسة وممثلين جهاز مدينة النوبارية ومجموعة من القيادات الطبيعية حول آليات دعم المدرسة، والاستعدادات للعام الدراسي الجديد، ومن المقرر أن تبدأ المدرسة بقبول تلاميذ رياض الأطفال، والتحويل للصف الأول الابتدائي العام الدراسي القادم كأول مدرسة دولية على مستوى المحافظة تضم ٢٧ فصلا دراسيا بالإضافة إلى المعامل اللازمة.

 

وتتميز الدراسة في هذه المدرسة وتلك النوعية من التعليم باحتفاظها بمنهج اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية بالإضافة إلى المناهج الدولية، وهو تعليم دولى يطبق لأول مرة في بيئة محلية وبجودة عالية، وتأتى في إطار الجهود المبذولة لتقديم خدمة تعليمية دولية والعمل على صقل موهبة الطلاب وتنميتها في شتى المجالات، وذلك جنبا إلى جنب مع الأنشطة الرياضية المختلفة والخدمات الطبية والإشراف الصحى وصالات الألعاب المجهزة.

 

 

 

 

 

وتفقدت «كليب» و«الديب» مع مديري إدارات النوبارية وبندر دمنهور وابو حمص التعليمية والمستشار السيد الفيل، رئيس مجلس أمناء جهاز مدينة النوبارية، وكمال القاضي، رئيس مجلس أمناء إدارة النوبارية، أقسام المدرسة حيث تم تجهيزها ووصول جميع أثاث هيئة الأبنية التعليمية من تخوت ومعامل ومسرح وغرف إدارية، وأكدوا أن المدرسة تعد فرصة في التعليم المتميز على كل المستويات من أجل رفع مستوى التعليم في مصر وكخطوة لمواكبة التطورات العالمية وتخريج جيل واعى من الشباب متسلح بالعلم والايمان سوف تساعد على نشر نوعيات تعليم جديدة، وتساهم في بناء الشخصية المصرية، وإعداد جيل مبدع ومبتكر ومفكر قادر على مجابهة تحديات العصر الحديث.