بعد السقوط في فخ التعادل أمام الجونة.. أسباب تراجع أداء ونتائج الأهلي في الدوري (تحليل)
ADVERTISEMENT
سقط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، في فخ التعادل السلبي أمام فريق الجونة، في المباراة المؤجلة بينهما من الجولة التاسعة من مسابقة الدوري الممتاز، وذلك خلال المواجهة التي جمعت بينهما مساء أمس الثلاثاء على ستاد خالد بشارة بالجونة.
وأثارت نتائج الفريق الأخيرة، غضب الجمهور الأحمر، فالنادي كان قد تعرض لهزيمة قاسية أمام فريق سموحة في الجولة قبل الماضية، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، وما أشعل غضب جماهير القلعة الحمراء، هو الأداء المخيب لظنون البعض، والمتوسمين خيراً في الفريق بعد خيبة السنة الماضية، وخسارة لقب الدوري لصالح نادي الزمالك، وخلال هذا التقرير نرصد لكم أسباب تراجع فريق النادي الأهلي خلال مواجهات الدوري الأخيرة:
_ تغيير المدربين:
حل على النادي الأهلي مدرباً جديداً خلال الأيام القليلة الماضية، وهو ريكاردو سواريس، وقبلها كان يتولى مسئولية التدريب سامي قمصان، خلفاً للجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، الذي رحل عن صفوف الفريق بعد فسهخ التعاقد معه، لذا فتغيير أكثر من مدرب خلال نفس الموسم، يعود بالسلب على اللاعبين وعلى نتائجهم في المباريات، فكما لاحظنا في المباراتين السابقيتن لسواريس، كان يدون أسماء وأرقام بعض لاعبي الفريق الأحمر، وذلك بسبب عدم درايته الكامللة بالفريق، ولذلك ظهر الفريق بأداء وحقق نتائج سلبية في المباريات.
4 عوامل تُنبأ الأهلي بـ تكرار سيناريو دوري الموسم الماضي
_ إجهاد اللاعبين
لازم الإجهاد، أغلب لاعبي الفريق الأحمر، وذلك بسبب توالي المشاركات في البطولات المختلفة مع النادي وكذلك مع المنتخب المصري، فاللاعبين لم يخضعوا لراحة طويلة منذ أن ابتدى الموسم في سبتمبر الماضي، وهذا لا يحدث في كل الدوريات، فكما رأينا جميع لاعبي العالم،يحصلون على إجازات صيفية قبل العودة من جديد للتحضير لبداية الموسم الجديد، ولكن في الدوري المصري الوضع مختلف، وأصبح هناك تلاحم مواسم وهذا يُزيد من الضغط على اللاعبين.
_ التشبع من البطولات
بعض لاعبي الأهلي، حدث لهم نوع من التشبع بالبطولات، فالفريق حصل على أكثر من بطولة خلال الموسمين الأخيرين، الأمر الذي قد جعل البعض منهم يفكر بأنه من الطبيعي أن يخسر الفريق بطولة أو أخرى خلال هذه الفترة، ولكن هذا الأمر بات لا يروق للجمهور الأحمر والمتعطش لحصد لقب الدوري، الذي كان قد غاب عن الفريق خلال الموسم الماضي.
عدم وجود لاعبين كفاءة في الفريق
خلال الفترة الأخيرة، أُثبت للبعض أن النادي الأهلي، لا يملك لاعبين بكفاءة عالية، قادرين على النهوض بمستوى الفريق، بل حدث العكس وانكشف الأمر، فاللاعبين وبالتحديد لاعبي الخط الأمامي، ليس لديهم الحلول الكافية للعبور بالفريق من أي مأزق في الدوري، هذا حدث تزامناً مع هبوط مستوى اللاعبين الكبار في الفريق أمثال محمد الشناوي، عمرو السولية، علي معلول، وأليو ديانج.
عدم التدعيم القوي للفريق
بالرغم من أن الجميع أثنى على التعاقدات التي أجراها النادي الأهلي خلال الموسم الماضي، إلا أن هذه الصفقات أظهرت فشلاً ذريعاً ولم تظهر بالمستوى المطلوب والمنتظر من جانب جمهور القلعة الحمراء، فالأهلي تعاقد مع ( لويس ميكيسوني، بيرسي تاو، حسام حسن، كريم فؤاد)، ولكن هذه الأسماء لم تُجدي النادي في شيئاً بل بات تواجد عدداً منهم يسبب الحِمل على الفريق.