مسؤول إسرائيلى: لابيد سيضغط على ماكرون بشأن المفاوضات النووية الإيرانية
ADVERTISEMENT
صرح مسؤول إسرائيلى بأنه خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى يائير لابيد إلى فرنسا سيتطرق إلى الملف النووي الإيرانى وسيضغط على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أجل اتاخذ موقف أكثر صرامة بشأن المفاوضات النووية الإيرانية. محذر من أن مليشيات حزب الله المدعومة من إيران “تعلب بالنار”.
ويشار إلى أن زيارة رئيس الوزراء الأسرائيلى يائير لابيد إلى فرنسا هى أولي رحلاته الخارجية منذ توليه منصب رئاسة الوزراء الأسبوع الماضي بعد أن تم تمرير مشروع قانون لحل الكنيست واجراء انتخابات مبكرة لتشكيل حكومة جديدة فى نوفمبر القادم.
وفى سياق متصل قال مسؤول إسرائيلى للصحافيين بأن :" الفرنسيون نشيطون للغاية فيما يتعلق بالقضية الإيرانية".
إسرائيل: نسعي إلى اتفاق نووي أقوي
واوضح ذات المصدر بأن:" من المهم بالنسبة لنا أن ندافع عن قضيتنا، فإسرائيل تعارض العودة إلى خطة العمل المشتركة (الاتفاق النووي الايرانى 2015) إلا انه فى الوقت ذاته لا نعارض التوصل لاتفاق، وانما نسعى إلى اتفاق اقوي".وتابع المسؤول الإسرائيلى بأننا:" نريد إنهاء المحادثات التى لا تنتهي"
زيارة مرتقبة لبايدن إلى السعودية
وتأتي زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى يائير لابيد إلى فرنسا قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الضفة الغربية والسعودية خلال الشهر الجاري.
وتشهد المفاوضات النووية الإيرانية حالات من التعثر ويأتي ذلك بعد أن انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي الايراني فى عهد الرئيس الامريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي عام 2018 والعودة إلى فرض العقوبات على ايران.
ويهدف الاتفاق النووي الإيراني منع ايران من أن تمتلك سلاح نووي مقابل رفع العقوبات ووقع على هذا الاتفاق كل من الولايات المتحدة الامريكية، روسيا، وبريطانيا وفرنسا، وألمانيا، والصين، وإيران وبعد انسحاب الأمريكي فى عهد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني تخلت إيران عن بعض بنود الاتفاق ورفعت من نسبة تخصيب اليورانيوم وفى عهد الإدارة الأمريكية الحالية عادت امريكا إلى الاتفاق النووي إلا انه يشهد حالات من التعثر، وفى الآونة الأخيرة هناك محاولات دولية لإحياء مفاوضات فيينا المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني وسط معارضة متكررة من الجانب الإسرائيلى معلنا بأنها ستؤثر على القوي العالمية حول أي اتفاق يتم مع إيران