"طاقة النواب" توصي بعدم تشغيل المحرقة الطبية بميت غمر إلا بعد استيفاء جميع الإجراءات البيئية

ناقشت لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، برئاسة النائب حسام عوض الله،  خلال اجتماعها، اليوم، طلب الإحاطة المقدم من  النائبة ميرفت عازر نصر الله، بشأن عدم اتخاذ إجراء بشأن صيانة أو نقل المحرقة الطبية بمدينة ميت غمر- محافظة الدقهلية.

تحيا مصر 

"طاقة النواب" توصي بعدم تشغيل المحرقة الطبية بميت غمر إلا بعد استيفاء جميع الإجراءات البيئية

  وقالت النائبة ميرفت عازر، خلال مناقشة الطلب المقدم منها، إن ما ينتج عن المحرقة الطبية يؤثر على كل السكان بالمنطقة، ويتسبب في التلوث البيئي، ومن المفترض أن يكون ذلك بعيداً عن الكتل السكانية .

وأكدت عضو مجلس النواب، أن المحرقة الطبية مازالت تعمل رغم كل الشكاوي المقدمه .

من جانبها، قالت مندوبة وزارة الصحة، إن المحرقة متوقفة وأنها الآن فى حالة صيانة، وفى نهاية الشهر الجارى سوف ننتهي من الصيانة، وتعمل المحرقة بالغاز الطبيعي بدلاً من السولار، وسوف نتأكد بأن الانبعاثات لا توثر على السكان.

 

وتساءل رئيس اللجنة، عن سبب عدم نقلها خارج الكتل السكانية.

من جانبه طالب النائب عمرو القطامي، عضو لجنة البيئة والطاقة،  بسرعة إزالة المحرقة الطبية بميت غمر، وذلك لتسببها فى انبعاثات ضارة نتيجة حرق المستلزمات الطبية، خاصة مع تزايد الكلتلة السكنية، لافتا إلى أن نائب أمحافظ أكد انها ستعمل بالتكنولوجيا بحلول عام 2023 ، متسائلا ، هل نترك الأهالي حتي 2023، خاصة وانها متروكة منذ عام 2007.

 

وتابع القطامي أن الصحة قالت  ان المحرقة ستعمل بالغاز  مما سيقلل الأدخنةوالنبعاثات، فى حيث أن المتسبب فى الانبعاثات هي المستلزمات الطبية  اي من خلال نوع البلاستيك والمادة الخام وليس الوقود.

أوضح ممثل الحكومة ان الأدخنه والانبعاثات يمكن ان تنتج لأكتر من سبب ، مضيفا" أنه فى بداية تشغيل المحرقة إذا كانت الكمية كبيرة من النفايات وقليلة من السولار تتسبب فى الدخان،ولكن عند وضع شحنة بكميات متناسبة لا تتسبب فى الأدخنة.

وشدد القطامي، على أن تكون زيارت الوزارة للمحرقة شهريا بدلا من سنويا، حفاظا على صحة المواطنين خاصة مع تزايد الكتلة السكنية .

 

وأكدت مندوبة الصحة، أن المحرقة صديقة للبيئة، وأن الغاز الناتج عن المحرقة تخرج للصرف، ويتم المعالجة لها، ولا توجد انبعاثات.

وأكد مدير إدارة صحة البيئة، أن المحرقة القائمة تم أخذ موافقة بيئية لها، منذ ٢٠٠٧، وأن المساكن كانت بعيدة وقتها، وسوف يتم صيانتها وقياس الانبعاثات أولاً بأول، حتى نتأكد أن الانبعاثات غير ضارة، مؤكداً على عدم إمكانية إغلاقها الآن.  

 

وأضاف أن المحرقة سوف يتم إزالتها الفترة القادمة لأنها تقنية قديمة، مضيفا أن المحرقة متوقفة الآن للصيانة، ولن تعمل إلا في حالة التأكد من عدم وجود ضرر للسكان.

وأوصت اللجنة بعدم تشغيل المحرقة إلا بعد استيفاء جميع الإجراءات البيئية، بالمعايير والمواصفات الخاصة بتشغيل المحارق الطبية ونقلها خارج الكتل السكنية.