قتلها زوجها القاضي ودفنها بمزرعته بالبدرشين.. استخراج جثة المذيعة شيماء جمال
ADVERTISEMENT
استخرجت قوات الأمن جثمان المذيعة شيماء جمال من داخل مزرعة زوجها المستشار بمجلس الدولة بالبدرشين، ووذلك بعد تولي النيابة العامة التحقيقات في القضية، وتم إخطار النيابة لتولي التحقيقات.
تكثيف الجهود لضبط المتهم
وتكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة من جهودها للقبض علي المستشار المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال، وذلك بعد أن هددته بكشف سر زوجهما لزوجته الأولى.
كشفت التحقيقات الأولية في اتهام مستشار بمجلس الدولة بقتل زوجته المذيعة أنه قام بضربها على رأسها بمقبض المسدس "طبنجة" ثم شوه وجهها بماء نار ثم دفنها في حديقة مزرعته بمدينة البدرشين.
رفع الحصانة
وعلى جانب وافق المجلس الخاص بمجلس الدولة على رفع الحصانة القضائية عن القاضيي المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال، بسبب خلافات أسرية فيما بينهم، وذلك بعد تهشيم رأسها باستخدام ألة حادة بالجيزة، وذلك بعد طلب النائب العام لمباشرة التحقيقات معه.
التحريات
وكشفت التحريات الأمنية الأخيرة عن مقتل المذيعة شيماء جمال، على يد زوجها بعد خلافات زوجية بينهما، إنها هددته بإفشاء سر زواجهما لزوجته الأولي.
التحريات
وتبين من التحريات أن المتهم بقتل المذيعة شيماء جمال يدعي المستشار "أ.ح"، نائب رئيس مجلس الدولة، وتزوج من المذيعة منذ فترة، إلا أنه بعد ذلك التهديد قرر التخلص منها وقتلها.
الزواج
وتبين من التحريات أن المذيعة شيماء جمال تزوجت من زوجها المتهم الذي يدعى أ.ح، المستشار بمجلس الدولة كزوجة ثانية لها، منذ فترة، إلا أن خلافات زوجية فيما بينهم دفعته للتخلص منه وإختفائها منذ 20 يوم.
وشهدت الساعات الأخيرة إختفاء المذيعة شيماء جمال، باحد القنوات الخاصة الفضائية، بعد أن طلبت من زوجها الذهاب للكوافير إلا إنها لم تعد مرة أخرى حتى الأن.
بداية الواقعة
بدأت الواقعة عندم تم إبلاغ مديرية أمن الجيزة بتغيب المذيعة شيماء جمالبإحدي القنوات الفضائية الخاصة، التى تقدم برنامج المشاغبة، وتبين من التحريات حقيقةالبلاغ وإنها متغيبة منذ 20 يونيو الجاري.
تكثيف الجهود بالبحث عنها
وتكثف الأجهزة الأمنية من تحرياتها للتوصل لمكان إختفاء المذيعة وتتبع خط سيرها في الفترة الأخيرة، وتجري الاستماع إلى أقوال أسرتها والمقربين منها للتعرف على ظروف وملابسات إختفائها الغامض، وكذلك رصد وتتبع المكالمات الأخيرة التى صدرت واستقبلها هاتفها المحمول قبل إغلاقها.
وأشارت التحريات الأولية التي أجريت بقيادة اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة للمباحث أن المذيعة خرجت مع زوجها لشراء بعض المستلزمات، ثم طلبت منه انتظارها لتصفيف شعرها في كوافير بالشيخ زايد، وبعد انتظار لفترة طويلة لم تعد زوجته وفوجئ باغلاق هاتفها، فقام بتحرير محضر داخل قسم الشرطة، وتابعت التحريات الأولية أن المذيعة كانت منفصلة منذ فترة وتزوجت من آخر قبل تغيبها، وتواصل الأجهزة الأمنية البحث عن المذيعة المتغيبة.