عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

رئيس برلمانية المصري الديمقراطي لـ تحيا مصر: برلمان 2021 الأفضل فى إتاحة فرصة التعبير للمعارضة.. والحوار الوطني لابد أن ينجح من أجل الوطن والمواطن|حوار

تحيا مصر

-الحوار الوطني بداية حلول لأزمات كثيرة

- تحديد مدة زمنية محددة للحوار الوطني يحتم الخروج بمخرجات أفضل

-النظام عند إدارة الحوار الوطني يعطي مخرجات ونتائج أفضل

- نعارض سياسات من وجهة نظرنا خطأ وفي الغالب تثبت الأيام أننا كنا على حق

-مجلس النواب الحالي أفضل من السابق في إتاحة الفرصة للتعبير عن رأي المعارضة

-ما نحتاجه في بداية الحوار الوطني هو أن يكون  حوارا مفتوحا ويتحدد له مدة زمنية

-جميع الأطراف المشاركة في الحوار لديها  رغبة في إنجاحه

-لا أضمن نجاح الحوار الوطني لكن عندي تفاؤل أنه سيتم بصورة جيدة

-الاشتراط المسبق من جانب الأطراف المشاركة في الحوار الوطني يفشله 

-وزير التعليم كفء لكن الأدوات والبيانات التي يعتمد عليها وهمية

-الحل الأمثل في مشكلة التعليم هو وضع أولويات طبقا لاحتياجات السوق

-إحساس المواطن أن صوته واصل للمسئولين يعمل أريحية كبيرة في الشارع المصري

-المواطن المصري طلع ميعرفش حاجة عن السياسة ويعرف أن المعارضة ناس مش كويسين

يواصل موقع تحيا مصر برئاسة تحرير الكاتب الصحفى عمرو الديب، لقاءاته مع رؤساء و ومثلي  الأحزاب المصرية، وذلك  فى ضوء دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى للحوار الوطنى مع الأحزاب والقوى السياسية، حيث  أجرت الزميلة إيمان مجدى، لقاءًا موسعا مع النائب إيهاب منصور رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس النواب، والذي تحدث أن أهمية الحوار الوطني بالنسبة للأحزاب باعتباره فرصة ذهبية لها.

النائب إيهاب منصور، أكد علي أهمية أن يكون هناك مدة زمنية محددة للحوار الوطني لنستطيع تحديد أهداف ومخرجاته، كما أكد علي ضرورة أن يكون الحوار مفتوحا لأن ذلك ضمان بأن الجميع يعبر آرائه، كما تحدث عن أهم النقاط التي سيركز عليها الحزب عند بدء الحوار الوطني، وهي تحديد أولويات الإنفاق الحكومي. وخاصة على مستوى الأولويات الإقتصادية والتعليمية فى الشارع المصرى. وإلي نص الحوار

فى البداية ..حدثنا عن كيفية استقبالك لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني.. وهل  سنكون أمام مرحلة حقيقة لحلحلة بعض الأزمات التى تواجه المجتمع؟

الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية يعد بداية حلول لأزمات كثيرة،  وأتمنى أن يكون  الحوار مفتوحا، على  أن يستمر الحوار فترة طويلة  وليس المقصود بأن يكون الحوار مفتوح أن يبقي للأبد، لكن أتصور أن أحد أهم الأشياء التي يتم طرحها عند بدء الحوار الوطني أن يكون له مدة زمنية محددة قد تكون شهور وقد تكون سنة، لأن عند تحديد مدة زمنية تستطيع الخروج بمخرجات...فمن الممكن أن نفضل نتحاور لـ 15 سنة لكننا لا نستطيع الخروج بمخرجات، لذلك لابد أن نحدد في بداية الحوار مدة معينة ومن خلال  هذه المدة نستطيع تحديد  ما هي أهدافنا خلال سنة هدف مثلا، وبمجرد الانتهاء من هذه السنة  يكون الحوار انتهى ونكون خرجنا بنتائجه  ومخرجاته، لكن هناك ضرورة قصوى وهي النظام عند إدارة الحوار الوطني، لأن التنظيم يعطي مخرجات ونتائج أفضل بكثير.

هناك شق آخر في الحوار الوطني، أنه عندما يخرج الحوار بمخرجات  لابد أن يكون هناك آلية ولجنة  أو مسئولين من الذين يجلسون علي طاولة هذا الحوار الوطني يتابعوا تنفيذ مخرجات هذا الحوار ولابد أن يكون لديهم سلطة ما أو طريقة ما  لمتابعة هذا الحوار....ونحن لن نكون مبسوطين لو خرج الحوار بـ100 صفحة ولم ينفذ شيء على أرض الواقع، فذلك يعني أننا لم نفعل شيء.

من هذا المنطلق ..حدثنا عن رؤيتك لدعوة الحوار الوطني كرئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وهو الأحزاب الذى يمثل الرأى الأخر تحت قبة مجلس النواب والشيوخ؟

من أجل الوصول لمخرجات للحوار الوطني،  فنحن نحتاج لخمس خطوات،  أولا عمل تهيئة للأجواء المناسبة وهذه  الخطوة ابتدت، ثانيا تحديد الأطراف المشاركة ومين هيقعد علي طاولة الحوار.. هل مثلا هيبقي مسموح لمن تلطخت أيديهم بدماء المصريين الجلوس؟ .. الإجابة بالتأكيد لا.. فذلك أمر منتهي، ثالثا أطراف الحوار عندما تجلس تضع أجندة للحوار للإجابة علي الأسئلة كالأهداف والرؤى.. وبالتالي كل شخص سيقول رأيه وبعد مناقشات مستفيضة سيتم وضع أجندة بناء على الآراء التي طرحت ومن ثم بدء المشي عليها، رابعا بعد وضع الأجندة يتم وضع الآليات والتي تحدد كيفية إدارة الحوار،  الخطوة الأخيرة  ستكون المخرجات وهي نخرج بأي آلية و كيفية متابعتها.

برأيك.. هل وضع شروط وفق رؤية حضرتك من شأنها أن نكون أمام نجاح حقيقى للحوار أم تعطيل ؟

احنا داخلين ننجح الحوار،  فهناك فرق في أننا نكون داخلين ننجح الحوار وأننا نكون داخلين نشترط، الاشتراط المسبق يفشل الحوار قبل البدء فيه، عندي تخيل وتصور في أجندتنا أن الأولويات تكون في الصحة والتعليم مثلا الطرق مهمة والقطارات مهمة لكن الزراعة أهم ولا المونوريل؟.. هل التعليم أهم ولا نبني شقق جديدة أهم؟ .. أنا اتصور أن أهم بند في الحوار الوطني هو ترتيب الأولويات.

إذا كيف يدار هذا الحوار هل هما 10 ولا 20 شخص هذه ليست القضية، لكن القضية الأكبر أننا لازم نبقى داخلين ننجح هذا الحوار علشان كلنا في مركب واحدة في البلد سواء معارضة أو غير. كل ما الأطراف بتقل بتساعد علي نجاح الحوار..بحيث  يكون واحد فقط يمثل المعارضة وواحد تاني يمثل المؤيدين.

إذا ترى ضرورة أن نكون أمام مساواة  ما بين المعارضة والأغلبية على طاولة الحوار الوطنى؟

بالتأكيد ولكن لابد من الوعى بأنه من الصعب جدا أن حزب واحد يمثل المعارضة لأن كل حزب عنده أراء فمن الصعب أن أحد يمثل جبهة كاملة..هذا أمر صعب جدا  لأن كل حزب سيطرح قضاياه ورؤيته وسيجلس علي طاولة الحوار ويطرح أهم القضايا لديه، فعلى سبيل المثال قضايانا  متمثلة في التعليم والصحة ..وأتخيل أيضا أن الحوار الوطني سيكون ثري وفيه أشياء جيدة ومفيدة تنفع بلادنا، لكن يجب بعد ما نصل للمخرجات في النهاية  أن يكون لدينا رؤية لمتابعة  هذا الحوار الذي دعا إليه الرئيس السيسي، فمثلا هناخد سنة.. السنة دي هنخلص الحوار وهنتابع مخرجاته.. هل معني ذلك أن الحوار أغلق؟.. بالتأكيد لا فمن الخطأ جدا أن يغلق الحوار، لأنه يجب أن يكون الحوار مفتوحا لأن ذلك ضمان بأن الجميع يعبر آرائه وأن هذه الآراء توصل.

تتحدث على حرص النجاح فى الحوار ...من وجهة نظركم.. ما الذي يحتاجه الحوار الوطني لزيادة فرص نجاحه؟

كل  ما نحتاجه في بداية الحوار الوطني هو أن يكون  حوارا مفتوحا ويتحدد له مدة زمنية و في النهاية يتم وضع برنامج زمني ومتابعته بآليات يتم وضعها في الحوار ..وعندما يتاح للمعارضة الظهور الإعلامي بشكل أكبر وهذا واضح لنا جميعا فذلك يعد أمر تهيئة مناخ.. وعندما يكون هناك  إفراج وعفو رئاسي عن مسجوني الرأي فذلك يعد بوادر لإنفراجة وتهيئة مناخ، ولنا تطلعات أكثر في هذا الشأن...وأنا بطبعي متفائل وبحب أكون متفائل وعندي دايما أمل في بكرة أن مصر ستكون أفضل بإرادة الله.. أنا بقول أن الدعوة للحوار الوطني فيها أشياء جيدة جدا وبدايتها ووقتها جيد..

الحوار هينجح ولا لا الله أعلم.. أنا شايف أن جميع الأطراف عندها رغبة في نجاح الحوار، الذي دعا إليه الرئيس السيسي، فأكيد لديه رغبة في نجاح الحوار و الأحزاب سواء كانت معارضة أو مؤيدة عندها رغبة في نجاح الحوار، لأنه عندما ينجح الحوار بوجودها فهي تعتبر عملت شيء للبلد ومتداخلة في نجاح شيء في البلد فذلك يعد أمر جيد.. أنا لا أضمن نتائج لكن عندي تفاؤل أن الحوار هيتم بصورة جيدة، و تفاؤل شديد بذلك كمان عندي تفاؤل أن الحوار هيدار بإدارة متزنة لأن عندي تجربة في مجلس النواب بأنه في  أغلب المواضيع يكون هناك إتاحة للتعبير عن الآراء.

تحدثنا عن سياق الشكل فى الحوار.. دعنى أن أنتقل لسياق المضون وخاصة النقاط التى ستكون على الأولويات من جانب المصرى الديمقراطى ؟

أنا متخيل أن الحوار الوطني من ضمن أهم النقط اللي هنركز عليها هي  أولويات الانفاق الحكومي، مش علشان أنت وزير  شاطر وبتتخانق تاخد أزيد في الميزانية عن الوزير اللي مش بيتكلم.. ما نحتاجه هو تحديد أولويات الانفاق فالتعليم والصحة الجناحين الداخلين أما الجبهة الخارجية هما الزراعة والصناعة، والقطاعين محتاجين وزراء سياسيين فنيين بيفهموا في الموضوع من وجهة نظر الدولة.. مثلا وزير قطاع الأعمال ماشي عكسنا يعني فيه شركة خسرانة طيب أنت حاولت تكسبها.. سؤال الـ2000 ولا الـ3000 أسرة هيعيشوا ازاي ولا يشتغلوا ايه .. طيب أنت فكرت في حياة هؤلاء الأسر.. لما ممكن تبذل مجهود في إنجاح الكيان يعني هتصرف مليون هيرجعلك 10 مليار أنت مستخسر مجهود.

هناك مثال آخر لوزير جيد كوزير التموين،  فهذا وزير سياسي يسمع ويفهم..  في عام  2017 ذهبت إليه بناء علي دراسات عملتها تخص بطاقات التموين .. قدمتله مشاكل وحلول، والوزير بإمانة حل الموضوع، حيث كان يتم سرقة  11مليار جنيه في سنويا في التموين قبل ما يتعدل النظام، حيث نظام التموين القديم كان لا يمنع أن يتم وضع اسم نفس الشخص  في العديد من بطاقات التموين، عند الانتباه لذلك عدلنا السيستم.. مين اللي اكتشفها انا ومكتبي.. هناك أفراد بيأثروا مثل وزير التموين لما سمع غيرنا وعدلنا السيستم ..هذا الوزير تجاوب معايا ونتج عنه نتائج علي الأرض  فيه مشاكل في التموين أه لكن النهب قل لما الوزير سمع لنائب معارضة بيخاف  علي بلده.. دا وزير بيسمع وزير قطاع الاعمال لا يسمع، فهناك وزارات تقفل الباب فى وشنا ووزارات لا.

تحدثت عن أولويات الإنفاق الحكومى كأولوية فى نقاش الحوار الوطنى..رغم أن الحديث عن أولى الخطوات فى الحوار تذهب للإصلاح السياسى؟

لا خلاف إطلاقا فالإصلاح السياسى أساس كل شيئ..وعندما نتكلم عن الحوار الوطني نقول أنه دعوة الرئيس السيسي في الأساس كانت دعوة لإصلاح سياسي في البداية، لكن  هناك إشكالية في الشارع المصري أن المواطن لما تيجي تقوله كلمني عن سياسة يقولك لا كلمني في رغيف العيش،  احنا عايزين نقول أن الإصلاح السياسي الذي دعا إليه الرئيس السيسي هيشمل جانب سياسي، وأتصور أن يكون معاه جانب اقتصادي اجتماعي، فالجانب السياسي فيه أشياء كثيرة جدا ممكن نقولها وهي أجواء مناسبة وأجندة، كما أن  حرية الرأي والتعبير فعندما نقول أن المعارضة بتطلع في الإعلام فذلك يعد حرية رأي وتعبير فهذا شيء جيد، ولما ناخد الكلمة في المجلس ونعبر عن رأينا فذلك شيء جيد، كمان المنظومة الإعلامية لما تتغير دا أمر جيد، الحبس في قضايا الرأي وبدأ يكون فيه عفو رئاسي فذلك أمر جيد.. هناك أشياء كثيرة يحدث فيها حوار وذلك يمثل إنفراجة.. وإحساس المواطن أن صوته واصل للمسئولين يعمل أريحية كبيرة في الشارع المصري حتي وإن لم تتحقق كل الطلبات.

لكن الكارثة أن يشعر المواطن بأنه غير مسموع، فالأمر له أبعاد كثيرة.. هناك محاور سياسية غير مباشرة كتغيير المناهج التعليمية .. المواطن المصري والطالب المصري طلع ميعرفش حاجة عن السياسة ويعرف أن المعارضة ناس مش كويسين.. لكن العكس فالمعارضين من الممكن أن يكونوا مخلصين وناس حابين وعاشقين تراب البلد.. فأنا أعشق تراب مصر.. إحنا محتاجين تغيير المناهج التعليمية .. وكذلك الأعمال الثقافية التي تؤثر في الناس  لابد من الاعتماد عليها.

الإصلاح الاقتصادى يعقب الإصلاح السياسى.. كيف يرى ذلك حزب المصرى الديمقراطى؟

أنا قولت في كلمتني في المجلس أننا بنتكلم في تعليم وصحة يبقي كدا بنتكلم في نواحي اقتصادية.. التعليم القرش اللي هيتصرف فيه هيعود علينا في التعليم والصحة والمرور والنظافة والصحة بصورة غير مسبوقة،  لو الحكومة اقتنعت بهذه الفكرة وشافت إزاي نعمل مشروع قومي يقوم بمصر فسنكون أفضل.. القيام بمصر في التعليم ليس التابلت الذي لا يعمل و وجود الوزارة تقول أن نسبة الدخول علي الامتحانات 99.9%، وهي نسبة غير حقيقية، احنا عايزين سياسات أخري وتنظيم أخر للفكر عندنا تعليم وصحة لابد أن يكونوا في الأولويات، لكن الأولويات مختلة تماما.. عندنا مستشفيات موجودة فيها أطباء وتمريض زيادة عن العدد المطلوب وفيه مستشفيات أخري فيها عجز فذلك يعتبر اختلال توزيع .. فيه مستشفيات مفيهاش أجهزة وفيها أطباء.. وفيه مستشفيات فيها أطباء ومفيهاش أجهزة.

ماذا عن رؤيتك للتعليم في ظل تحديد أولويات الحزب بأنه أحد أهم القضايا التي ستطرح في الحوار الوطني؟

احنا ماشيين غلط .. الوزير راجل كفء جدا لكن الأدوات والبيانات التي يعتمد عليها وهمية لا تمت للواقع بصة نهائيا.. لما يطلع الوزير علي سبيل الامتحانات علي التابلت ويقول نسبة الدخول للامتحان 99.99%..  هناك مدارس بالكامل لم تتدخل على التابلت .. ايه 99.99 % دا الوزير لو كتبها 50% نري كذلك غير دقيقة .. إذا مشكلة التابلت لن تنتهي لأن الوزارة مقتنعة أن مفيش مشكلة أصلا.. يوجد مدارس بعتت للوزارة أن نسبة الدخول علي التابلت 100% لكن الحقيقة أن نسبة الدخول 25% .

هناك مشكلة أخري في التعليم وهي احنا محتاجين نخرج قد إيه يعملوا علشان البطالة تقل .. أنا قولت لوزير التعليم العالي حضرتك بتخرج لينا بطالة،  من خلال تخريج  40 ألف طالب من كليات هندسة مثلا وفي الواقع  السوق مثلا يحتاج 20 ألف.. طيب بقيت الـ 20 اللي خدوا شهادة هيعملوا بيها ايه هيحطوا الشهادة على الحيطة وأما يكونوا عاطلين أو يشتغلوا أي شغلانة آخري .. ليه تطلع ناس مش هتشتغل في مجالها لما من الممكن تعمل دراسة وخريطة تعتمد عليها وتخرج ناس على حسب احتياجات السوق.. السؤال هنا هيكون طيب والباقي هيروح فين؟.. الإجابة أن هناك مهن كثيرة وبتكسب وتربح ولكن فيها ضعف شديد، كالتعليم الفني، و الحرف هي أيضا  مش موجودة، فالتعليم الفني يندثر.. ما نحتاجه هو وضع خريطة نعرف بها التعليم فين ومشاكله. أما مشكلة البطالة فالحكومة مشاركة فيها،  مش بس الدولة قدراتها ضعيفة لا الحكومة هي الآخرى مشاركة في البطالة.

ما الحل الأمثل من وجهة نظر الحزب المصري المصري الديمقراطي الاجتماعي للنهوض بقطاع التعليم؟

الحل الأمثل في مشكلة التعليم هو وضع أولويات طبقا لاحتياجات السوق.. احنا عندنا عجز في المعلمين بـ 330 ألف ومحتاجين مليارات.. طيب النظافة مكلفة قد ايه في الشوارع مليارات.. طيب في الصحة المستشفيات مش ملاحقة مليارات.. لو خرجت طالب سوي نفسيا وتعليميا هتقدر تقلل مشكلات كالمرور مشاكله هتقل والنظافة والصحة هتقل.. هناك ما يسمى بالصحة النفسية في المدارس لا يفعلون شيء .. هناك برامج جيدا جدا على الورق لا تطبق..  وحاليا أقوم بالتعاون مع وزارة الصحة في عمل ندوات للصحة النفسية للأطفال الأمر الذي يعد مؤثر، لكن على  الدولة أن  تقتنع أن التعليم يعود بالفائدة علي كافة القطاعات.. والجنيه التي تصرفه في التعليم هيعود 10 جنيهات في المرور والصحة والنظافة.. هناك استثمارات في الإنسان هتعود علينا بالنفع إذا تمت بشكل صحيح.

ختاما فى هذه الجزئية.. برأيك وفى ضوء حالة الحوار التى تشهدها مصر مؤخرا… هل أحزاب الرأى الأخر أو ما يطلق عليها المعارضة تحصل على حقوقها؟

علي سبيل المثال نحن حزب معارض في مجلس النواب بوضوح.. فالمعارضة تعني أننا نقول رأي غير الذي يقوله الأغلبية وبالتالي نحن نعارض سياسات من وجهة نظرنا خطأ وفي الغالب تثبت الأيام أننا كنا على حق في العديد من الأشياء، فنحن في مجلس النواب تتيح لنا الكلمة في أغلب القضايا، وهذا أفضل  عن المجلس السابق الذي لم يكن يتيح لنا الكلمة في أغلب القضايا، وهذه الاتاحة تجعلنا نعبر عن آرائنا،  وعندما نعبر عن رأينا يستمعها الآخرون ويأتي رئيس المجلس ويرى تعديلات جيدة ثم يبدأ الطرح  علي الحكومة ويقول نريد مناقشة ما يقوله النواب وفي النهاية تكون النتيجة مرضية، وهذا ما قاله لي رئيس المجلس المستشار الدكتور حنفي جبالي بصورة شخصية، حيث قال: أنتم أدائكم محترم وأنت رئيس هيئة برلمانية محترم وحزب محترم وأدائكم جيد جدا، كما أنه خلال لقائه في برنامج تليفزيوني وقال ذلك وهذا يشرفنا.

تغيير الأشخاص قد يغير التفكير.. كيف يرى الحزب المصري الديمقراطي حكومة الدكتور مصطفى مدبولي؟

نعم.. تغيير الأشخاص قد يغير التفكير، مثال  لو جه وزير قطاع أعمال بفكر وزير التموين هيغير ولو حصل العكس الوزراة هتتقفل، كل ما أتمناه هو أن الحوار الوطني ينجح و أتمنى تحديد أولويات الانفاق الحكومي.

إدارة الحكومة الحالية تتغير هناك أفراد جيدين،  لكن الحكومة بصفة عامة فشلت في ملفات عديدة ومن رأيي الحكومة دي تقال، اللي شغالين وممكن نقول عليهم لهم رؤية وبيحاولوا مثل وزير التموين الذي  استجاب وصلح، و وزير الإسكان يجتهد، و وزير التعليم العالي يجتهد أيضا، و غير ذلك يصعب أن حدد النجاحات،  أغلب هذه الحكومة تقال.. نحن نحتاج لفكر تاني لأن لو فضلنا زي وزير التعليم مش هنتحسن لأنه مقتنع مفيش مشكلة فمش هيحل.

الحكومة أعلنت تكليف  90%من صيادلة 2020.. كيف ترى ذلك بعد تقدمك بطلب إحاطة في هذا الشأن؟

أولا ذلك يعتبر استجابة جزئية لتكليف الصيادلة، ونتيجة لاستمرار هذه المشكلة  تقدمت بطلب إحاطة، فأنا اتدخل بكل ما أوتيت بقوة لإنجاح الملفات التي تهم المواطنين، فتكليف 90% من صيادلة 2020يعد  نجاح كبير تم، وبالرغم من ذلك انزعج بعض الصيادلة من الرقم لكن نعتبره إنجاز تم.

تابع موقع تحيا مصر علي