أسرة نيرة أشرف من داخل قاعة المحاكمة: بنتنا هترتاح في قبرها بعد القصاص لها
ADVERTISEMENT
قالت والدة نيرة اشرف طالبة المنصورة نيرة أشرف، أنها لديها ثقة في القضاء المصري للحكم على المتهم والقصاص لابنتها.
وأضافت في تصريحات خلال حضور جلسة محاكمة المتهم محمد عادل، إن نجلتها سمعتها جيدة وهى سوف ترتاح في تربتها بعد الحكم على المتهم بالإعدام.
وقال والد نيرة أشرف، أنه ينتظر القصاص في المتهم لردع أى شخص يفعل ذلك مرة أخرى.
وأضاف والد الطالبة بأنه يثق في القضاء المصري العادل لكي يعود الحق لأصحابه، والحكم بالقضاء العادل لكى ترتاح نجلته في قبرها.
وصل منذ قليل والدة ووالد طالبة المنصورة نيرة أشرف لحضور أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل ابنتيهما أمام بوابة جامعة المنصورة.
كما وصل منذ قليل المتهم محمد عادل المتهم بقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف امام جامعة المنصورة، الى محكمة جنايات المنصورة لحضور أولى جلسات محاكمته في قتلها، وتم إيداعه حجز المحكمة وسط حراسة مشددة عليه.
وحضر المتهم وسط حراسة أمنية مشددة لتأمينه من محبسه.
وتفقد اللواء سيد سلطان مساعد وزير الداخلية مدير أمن الدقهلية، مجمع محاكم المنصورة ، للوقوف على أخر التشديدات الأمنية بمحيط المحكمة استعدادا لمحاكمة المتهم بقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف.
وكانت قد حددت محكمة استئناف المنصورة جلسة اليوم الأحد، كأولى جلسات محاكمة المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة.
وأمر المستشار النائب العام اليوم الأربعاء بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث، كما تم التنسيق مع محكمة الاستئناف المختصة وتحددت أولى جلسات المحاكمة يوم الأحد القادم الموافق السادس والعشرين من يونيو الجاري.
أسرة نيرة أشرف من داخل قاعة المحاكمة: بنتنا هترتاح في قبرها بعد القصاص لها
وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابه الجريمة، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.