الصين تعلن تقديم مساعدات إنسانية بقيمة 7.5 مليون دولار لأفغانستان

أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم السبت، عن تقديم مساعدات إنسانية بقيمة 7.5 مليون دولار لأفغانستان، بعد وقوع الزلزال المدمر الذي أسفر عن مصرع أكثر من 1500 شخص وإصابة أكثر من 2000 آخرين.

تحيا مصر

وذكرت الخارجية الصينية، في بيان لها عبر موقعها الرسمي بأن «المساعدات ستشمل خيام وأسرة وغير ذلك من المساعدات».

الزلزال الأكثر تدميرا منذ عقدين

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وينبين، فى البيان: «إن الزلزال القوى الذي ضرب أفغانستان يعد من أكثر الزلازل تدميرًا التي شهدتها البلاد خلال العقدين الماضيين، حيث قتل ما لايقل عن 1500 شخص وإصابة أكثر من 2000 شخص ودمر أكثر من 3000 منزل».  

مساعدات صينية بقيمة 7.5 مليون دولار

وأشار المتحدث باسم الخارجية الصينية بأن السلطات الصينية قررت تقديم 50 مليون يوان (7.5 مليون دولار) من المساعدات الإنسانية الطارئة لأفغانستان، فضلًا عن تقديم الخيام وبطانيات النوم وأسرة المخيمات وغير ذلك من الإمدادات بشكل عاجل في المناطق التي تضررت من الزلزال.

وتابع بأنه من المقرر أن تصل الدفعة الأولى من هذه الإمدادات إلى أفغانستان عبر رحلات الطيران خلال الإثنين الموافق 27 يونيو.

وأضاف وانغ وينبين أنه خلال الأيام المقبلة ستنسق الحكومة الصينية مع الجانب الأفغاني من أجل تسليم إمدادات الإغاثة إلى أيدي المواطنين في أفغانستان.  

مناشدة أفغانية لوكالات الإغاثة

ويذكر أن شهدت أفغانستان في صباح الأربعاء الماضي، زلزال مدمر بقوة 6.1 درجة، أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحي وقدمت العديد من الدول والمنظمات تضامنها مع أسر وضحايا هذا الزلزال، كما ناشد المتحدث باسم الحكومة الأفغانية في وقت سابق له في تغريدة له عبر تويتر وكالات الإغاثة فقال: «ندعو أن تعمل على تقديم المساعدات بشكل فوري لضحايا الزلزال من أجل تجنب كارثة إنسانية».

ويذكر أن العديد من سكان الولايات شعروا بهذا الزلزال بما فيها العاصمة الأفغانية كابول والتي تقع على بعد حوالى 200 كيلومتر من شمال مركز الزلزال. كما شعر بالزلزال سكان باكستان المجاورة لأفغانستان ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا .

ومنذ انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان وتولى حركة طالبان الحكم وبسط سيطرتها على مفاصل الدولة، وتعاني الدولة العديد من الأزمات الخانقة سواء على المستوي السياسي أو على المستوي الأمني والأقتصادي والأجتماعي وتدهور الاوضاع المعيشية فى الداخل الأفغاني بالإضافة إلى تزايد فى العمليات الأرهابية التي تشهدها أفغانستان بين الحين والأخر ليضيف الزلزال الذي ضرب البلاد إلى رصيد المأسوي الذي يعيشه أفغانستان.