وفد «التنسيقية» يلتقي نائب محافظ بورسعيد ورئيس هيئة قصور الثقافة
ADVERTISEMENT
التقى وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، نائب محافظ بورسعيد ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والمستشار الثقافي للمحافظ، بهدف متابعة خطة إحياء قصور الثقافة.
وفد «التنسيقية» يلتقي نائب محافظ بورسعيد ورئيس هيئة قصور الثقافة
كان في استقبال وفد التنسيقية عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد، فيما أعربت النائبة هيام الطباخ، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، عن تفاؤلها ببداية مرحلة الزيارات الميدانية لقصور الثقافة بزيارة مدينة بورسعيد.
وناقش اللقاء جميع الفاعليات التي نفذتها المحافظة في مجالي الثقافة و الفنون، وأوضح عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد كم الإنشاءات الثقافية التي تمت بالمدينة وتجديد قصر الثقافة.
وأشاد الفنان هشام عطوة، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بتعاون محافظ بورسعيد ونوابه فيما يتم داخل قصور الثقافة والدعم القوي من المحافظة لقصور وبيوت الثقافة بداخلها.
وأشار محمد الدسوقي، المستشار الثقافي للمحافظ عن بعض المبادرات الثقافية التي تمت بالمحافظة و من بينها مبادرة ثقافة بلا جدران وحدائق بلا أسوار و وآليات تنفيذها داخل المحافظة.
تم الاتفاق خلال اللقاء على عقد زيارات للمواقع الثقافة بالمحافظة ومناقشة وجهات النظر و الآراء المتعلقة بالواقع داخل القصور تمهيدا للمرحلة التنفيذية بعد المرحلة الميدانية الحالية. ضم وفد التنسيقية النائبة هيام الطباخ، و كلا من أعضاء التنسيقية أحمد سعيد منوفي ، علي هلال ، سميرة الشريف،منى أبو طالب، نوره عبدالستار، آدم الطوخي.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عقدت صالونا ثقافيا حواريا ضمن فاعليات حملة سوا هانعدي بعنوان «فرص وتحديات الأمن الغذائي المصري»، بحضور وزير الزراعة السيد القصير.
قال الدكتور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن قطاع الزراعة من القطاعات المهمة التي أثبتت أهميتها خلال الازمات الذي مرت على العالم، منوها بدورها الكبير في تحقيق الأمن الغذائي للشعوب. وأضاف القصير أن قطاع الزراعة قطاع تشابكي النمو فيه يؤدي إلى النمو في القطاعات الأخرى، مشيرا إلى أن الإنتاج الزارعي يمثل مادة خام للأنشطة الأخرى، حيث يساهم في توطين التنمية الشاملة لقدرته على الوصول لكل الفئات في كافة الأماكن.
ونوه وزير الزراعة إلى أن القيادة السياسية اهتمت بشكل غير مسبوق بهذا القطاع، معقبا: "لولا خطوات الدولة الاستباقية لما استطاعت الدولة توفير الاحتياجات الأساسية والسلع في وقت كثير عانت فيه الدول المتقدمة من نقص الاحتياجات الأساسية".