في ذكرى ميلاد العندليب.. سر اغتساله في الماء المغلي والسبرتو وسبب القطيعة الأبدية مع هند رستم

يصادف اليوم الثلاثاء الموافق له 21 يونيو، ذكرى ميلاد العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ الذي كانت حياته وأعماله مليئة بالمواقف والكواليس الغريبة التي لا تنسى.

تحيا مصر يرصد قصة اغتسال عبد الحليم في حمام سبرتو

عبد الحليم حافظ وصباح فيلم شارع الحب

 كان للفنان الراحل عبد الحليم حافظ والشحرورة صباح موقف لا ينسى أثناء تصوير فيلم شارع الحب، وذكره العندليب في مقال نادر عام 1958 بعنوان «حمام سبرتو»، وأوضح أنه لم يحب السباحة ولم يتعلمها أبدا و كان بينه وبينها عداء بسبب مرضه.

وأشار إلى أنه أثناء تصوير فيلم شارع الحب كان هناك مشهد يجب خلاله أن ينزل إلى الماء لينقذ صباح التي تحاول الانتحار، وأجبر وقتها المخرج عز الدين ذو الفقار العندليب على هذا المشهد على الرغم من محاولاته للهروب ورفض المخرج الاستعانة بدوبلير.

ووقتها استسلم العندليب أمام إصرار المخرج وقرر تصوير المشهد في الترعة على الرغم من رعبه من مرض البلهارسيا التي أصابته منذ صغره وأيضًا صباح رضخت لطلب المخرج رغم سخطها وغضبها، وظلت تصرخ وتقول لـ عز الدين ذو الفقار: «أنا غلطانة لأنى بشتغل فى فيلم من أفلامك، كان مالى أنا بالمصيبة دى».

ذكرى ميلاد عبد الحليم حافظ

وأكد عبد الحليم حافظ أنه بعد الانتهاء من تصوير المشهد أسرع إلى بيته واغتسل بـ«الماء المغلي» ليزيل آثار الماء القذر الذى نزل فيه، كما رش جسده بزجاجتين من «السبرتو الأحمر» ليقتل الجراثيم، كما طلب من شقيقه 3 زجاجات من الكولونيا.

ويشار أنه لم يجتمع العندليب مع الجميلة هند رستم في عمل فني واحد طوال مسيرتها ولا يعلم الكثيرين أن السبب هو اختلاف كبير على تصوير مشاهد غير مقبولة لدي هند رستم ليتحول الخلاف إلى قطيعة أبدية ففي عام 1969 عرض الكاتب الراحل إحسان عبدالقدوس على الفنانة هند رستم المشاركة في فيلم "أبي فوق الشجرة".

وكان من المقرر أن يكون العمل الأول الذي سيجمعهما وطلبت أن تقرأ السيناريو ثم تبدي رأيها، لتتفاجأ بجراءة المشاهد بينها وبين بطل الفيلم، ورفضت هند الدور بشكل قطعي بسبب القبلات والأحضان وقبلته نادية لطفي.

اقرأ أيضًا

في ذكرى وفاة السندريلا وميلاد العندليب.. حقيقة زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني

ومن جانبه غضب العندليب من رفض هند رستم لتصوير فيلم معه، وزاد غضبه فى نفس العام شاركت الفنان فريد الأطرش فيلم "الخروج من الجنة".