في ذكرى وفاة السندريلا وميلاد العندليب.. حقيقة زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني
ADVERTISEMENT
تحل اليوم ذكرى وفاة السندريلا سعاد حسني بالتزامن مع ذكرى ميلاد العندليب عبد الحليم حافظ، حيث أن اسمهما لم يرتبط فقط في ذكرى أو عمل فني بل أيضًا في الزواج.
وفي هذا الصدد يرصد تحيا مصر حقيقة زواج السندريلا من العندليب خلال السطور التالية:
شقيقة السندريلا تنشر وثيقة زواجها من عبد الحليم
نشرت شقيقة السندريلا جانجاه عبدالمنعم، وثيقة زواجها من عبدالحليم حافظ في سبتمبر 2016، على الهواء خلال حوار مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "العاشرة مساء" عبر قناة "دريم".
ووفقًا للوثيقة، فإن الزواج تم يوم 3 أبريل من العام 1960 بعقدٍ عرفي وبشهادة الفنان الكبير يوسف وهبي والإعلامي وجدي الحكيم، وتم عقده بواسطة شيخ الأزهر الإمام حسن مأمون.
طبيب السندريلا يؤكد زواجها من العندليب
الدكتور عصام عبد الصمد، وهو طبيب مصري متخصص بالتخدير وعلاج الأورام، كشف الكثير من أسرار حياة سعاد حسني، خاصة كواليس الرحيل قبل وفاتها في 21 يونيو 2001.
وأضاف، في مقابلة مع برنامج "آخر الأسبوع" على الفضائية المصرية "صدى البلد"، أن سعاد حسني كشفت له عن سر زواجها من الفنان عبد الحليم حافظ.
وكشف الدكتور عصام عبدالصمد أن سعاد حسني أخبرته بأن الزواج كان عرفيا، بناء على شرط من عبد الحليم حافظ، الذي كان يخشى تراجع شعبيته بين المعجبين إذا ما عرفوا أنه قد تزوج، للحفاظ على صورته كفتى أحلام كل الفتيات آنذاك.
وكانت هذه أول زيجة لسعاد حسني من زيجاتها الخمس، واستمرت فترة زواجها من عبدالحليم حافظ من 1960 إلى 1965، بحسب الكثير من المقربين منهما.
كان العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ يحاول دائماً إنكار حبه للسندريلا سعاد حسني رغم قوة هذا الحب، حتى أنه بعدما ترددت أنباء كثيرة عن زواجهما ونشرت الصحف خبرا بذلك بعد رحلتهما معا إلى المغرب ، سارع العندليب فور عودته لنفى خبر الزواج ، وهو ما تسبب فى حزن السندريلا وقرارها الابتعاد عن عبدالحليم حافظ ونسيان هذا الحب بحسب ما كتبه الكاتب الصحفى الكبير محمد بديع سربية صاحب مجلة الكواكب خلال سلسلة حلقات نشرها بالمجلة وتحولت إلى كتاب تحت عنوان "مشوارمع العندليب". وقال سربية: "كان عبدالحليم يبدو أمام سعاد حسنى كعاشق متيم وحبيب يهبها كل الحنان ولكن عندما يكونان وحدهما فقط ، أما إذا تواجدا فى مجتمع واحد فإنه يتعمد ألا يكلمها إلا بصورة عادية وكأنه يريد أن يوحى للناس بأن الحب بينهما من طرف واحد، حتى قرررت السندريلا أن تنزع حبه من قلبها". وتابع سربية:" ابتعدت السندريلا عن العندليب وتركت شقتها الخاصة لتقيم فى شقة شقيقتها نجاة وأمرت الجميع ألا يخبر عبد الحليم حافظ بمكانها، وعندما شعر العندليب بحجم ما سببه لها من حزن تحدث مع نجاة فى أمر زواجه من سعاد ولكن لم تفرح السندريلا بالخبر وقالت فى هدوء :خلاص كل شيء انتهى وعبدالحليم صعب يتزوج وحتى لو تزوج فإننا لن نعيش مع بعض طويلا".