خروج جثمان طالبة المنصورة من المشرحة استعدادا لدفنها بالمحلة
ADVERTISEMENT
نقلت سيارة إسعاف جثمان طالبة المنصورة مشرحة مستشفي المنصورة الدولي، التي قتلت على يد زميلها أمام بوابة كلية الآداب بجامعة المنصورة، بعد استخراج تصريح الدفن ونقلها إلي مثواها الأخير في مدافن العائلة بمدينة المحلة.
وفي تغطية لـ"تحيا مصر".. التقينا عددًا من شهود العيان، حيث قال أحدهم إن المتهم طعن الفتاة بطعنتين في جسدها، وعندما لاحظ أفراد أمن الجامعة يتوجهون إليه، فأسرع بالإمساك برقبتها وذبحها، ما أحدث بها نزيفًا أدى إلى مصرعها على الفور.
وأضاف الشاهد أن أمن الجامعة تمكن من ضبطه واحتجازه، ونزع السلاح الأبيض من يده، واستدعاء قوات الأمن التي حضرت على الفور وألقت القبض عليه، وجرى نقل الجثمان إلى المشرحة.
وعن أسباب الحادث قال شاهد عيان آخر أن المتهم حاول التخلص من المجني عليها بسبب رفضها الزواج منه بعد أن تقدم لخطبتها وتم رفضه.
تصريحات صديقات المجني عليها
وتبين من تصريحات "صديقات طالبة المنصورة"، أن الطالب المتهم وقت الحادث حاول التحدث معها بعد أن رفضت الارتباط به، وعندما حاول التحدث معها رفضت مرة أخرى.
شهود محيط منزل الطالبة
وشهدت محيط منزل الطالبة نيرة أشرف بالمحلة الكبرى، التي قتلها زميلها أمام جامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية، حالة من التأهب، استعدادا لوصول جثمانها لدفنها في مقابر العائلة.
وقال أحد جيران نيرة أشرف، إن القاتل "محمد" تقدم لنيرة منذ شهور أكثر من مرة ولكن تم رفض كان من أهل نيرة، لإختلاف المستوى بينهم، وسوء سلوك المتهم ودائم حمله "للسكاكين والاسلحة البيضاء".
رفض الزواج
وأضاف الجار إنه كان لابد من حساب المتهم منذ البداية بعد رفضه من قبل أهلها الزواج منها، والابتعاد عنها بشكل نهائي وعدم التعرض لها، وان نيرة كنات لها طموح في حياته وتريد تحقيق أحلامها بالسفر للخارج وإنشاء شركة لها، وحدث مشاكل بالتعرض لها أكثر من مرة وتم تحرير محاضر ضده في قسم الشرطة بسبب التعرض لها وكان يقوم بإرسال الرسائل لها عبر مواقع التواصل وقيامه بنشر صورها واستغل ذلك باخذها من صفحتها ونشرها.
الحلم والسفر
ويسترسل الجار قائلا: "بأن نيرة فتاة حالمة تحلم بالسفر وعمل مشاريع وهى كانت تعمل بجانب شغلها، عارضة أزياء مما جعلها دائما التنقل والسفر من مكان إلى أخر،وهى محترمة حتى ملابسها عادية ليست منفتحة، ونيرة أصغر أشقائها، وهم ثلاث أخوات، أختين متزوجين، وهى الثالثة الصغيرة".
أسرة نيرة
ويستكمل أحد جيران نيرة أن والد نيرة مدرس ودائما يصلى الفروض في الجامع، ووالدة نيرة على المعاش وهى دائمة الإقامة في المنزل من أجل الأبناء، وإنه لم تكن بينه أى علاقة بينهم، وأن والدها رافض ذلك الموضوع وهى كذلك، وهم أسرة في حالهم لا يتعرضون لأحد ولا يتسببون في مشاكل.