3 طلاب وراء تسريب اسئلة الامتحانات على تليجرام

نجحت الأجهزة الأمنية في كشف تفاصيل تداول بعض أسئلة إمتحان إحدى المواد عبر شبكة الإنترنت وموقع التواصل الإجتماعى "تليجرام" عقب بدء موعد الإمتحان.

تحيا مصر 

بالفحص والتنسيق مع مسئولى وزارة التربية والتعليم، تبين إضطلاع (3 طلاب) بمحافظات "الغربية – الشرقية – قنا" ببث الأسئلة المشار إليها بإستخدام هواتفهم المحمولة.

وتم إتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة.

وزير التعليم يتابع سير امتحانات الثانوية العامة داخل غرفة عمليات الوزارة

نطلقت صباح اليوم امتحانات نهاية العام لطلاب شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2021/2022.

وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه بلغ إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات هذا العام 707 ألف و992 طالب/طالبة، منهم 268 ألف و897 طالب/طالبة بالشعبة الأدبية، و338 ألف و882 طالب/طالبة بالشعبة العلمية (علوم)، و100 ألف و213 طالب/طالبة بالشعبة العلمية (رياضيات).

وتابع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، وعدد من قيادات الوزارة، سير امتحانات الثانوية 2022 ، في اليوم الأول لها.

تداول الامتحانات عبر جروبات الغش

 تداولت جروبات الغش على مواقع التواصل الاجتماعي التليجرام، أجزاء من أسئلة امتحانات مادة التربية الدينية لطلاب الصف الثالث الثانوي، في اليوم الأول لامتحانات الثانوية العامة 2022.

وتمكنت جروبات الغش، من تصوير أجزاء من الأسئلة ونشرها على السوشيال ميديا، وتبادل طلاب الصف الثالث الثانوي، الإجابة للأسئلة في ذات الجروب. تنطلق بعد قليل، امتحانات الثانوية العامة 2022، حيث يؤدي طلاب الصف الثالث الثانوي، الامتحان في مادتي التربية الدينية والتربية الوطنية، ضمن المواد غير الأساسية التي لا تضاف للمجموع

 وتعقد امتحانات المواد الدراسية غير المضافة للمجموع، بنظام البابل شيت وأسئلة الاختيار من متعدد داخل لجان مؤمنة ومراقبة بالمدارس، وذلك على مدار يومي الاثنين 20 يونيو  والثلاثاء 21 يونيو 2022.

بينما تبدأ الامتحانات فى المواد الأساسية والتي تضاف إلى المجموع، الأحد 26 يونيو وتنتهي الخميس 21 يوليو المقبل، حيث تعقد ورقيا بنظام البابل شيت داخل لجان مؤمنة ومراقبة.

أسئلة تعتمد على الفهم 

وتعتمد أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2022 على الفهم وليس الحفظ، وتكون جميع الأسئلة بنظام الاختيار من متعدد، لتسهيل عملية التصحيح الإلكتروني التي تعتمد على الماسح الضوئي"الاسكنر" دون تدخل أي عنصر بشري.