النائب عمرو حجاج يطالب بإطلاق اسم الدكتور رفعت السعيد على شارع المقطم بالقاهرة تخليدا لدوره الوطني
ADVERTISEMENT
طالب النائب عمرو عزت حجاج، وكيل لجنة الطاقة والبيئة بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، محافظ القاهرة اللواء خالد عبدالعال بالموافقة على إطلاق اسـم المفكـر الكبيـر
الراحل الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمـع السابق، على شارع المقطم/ منطقة المقطم / محافظة القاهرة، حيـث أن هذا المكان كان يقطن ويعيش فيه.
إطلاق اسم الدكتور رفعت السعيد على شارع المقطم بالقاهرة
وقال حجاج: انتهجت الدولة المصرية في السنوات الأخيرة سياسة تخليد أسماء الرموز الوطنية من القادة والمفكرين وشهداء الواجب بإطلاق أسمائهم على العديد من المحاور والطرق والمشروعات القومية التي تتوسع الدولة في إنشائها التأكيد علي أن الوطن لا ينسي أبنائه وإعطاء رسالة للأجيال الجديدة والشياب حول قيمة الانتماء والدفاع عن قيم المجتمع واستقلالية قراره وإرادته .
وأضاف: فعلي سبيل المثال فقد أطلقت الدولة اسم المستشار عدلي منصور علي المحور التنموي بمحافظة بني سويف واسم المشير حسين طنطاوي علي محور أن أي واسم الشهيد باسم فكري علي محور قوص - نقادة وإطلاق اسم السيدة جيهان السادات علي محور الفردوس إضافة لإطلاق أسماء الرؤساء السابقين ( محمد نجيب . عبد الناصر - انور السادات ) على عدد من القواعد العسكرية والقطع الحربية الإستراتيجية مما كان له أبلغ الأثر في إعلاء الشعور الوطني وتذكير الأجيال الجديدة بعظمة الأدوار التي لعبها إسلامهم .
و تابع: يستحق اسم الدكتور رفعت السعيد المفكر الوطني الكبير ورئيس حزب التجمع السابق أن ينظر بعين التقدير لإطلاق اسمه علي أحد المحاور والميادين الرئيسية أو أحد المشروعات الثقافية بالنظر للدور الذي لعبه في كشف تيارات التأسلم والنيبه لمخاطر هيمنتها على مؤسسات الحكم والسيطرة على الحكم باستغلال الدين ليتحول نقدها وكشف مثالبها لمشروع فكري اللح خلاله عشرات من الكتب والدراسات التي تحولت لزء ومرجعية لمختلف الباحثين والدارسين من مختلف انحاء العالم كما تجاوز الدكتور رفعت السعيد دهاليز وقبلية الفكر الافاق الوطنية الرحبة فصار رمزا وطنيا يعتز ويحتفي به الوطنيون المصريون من كافة التيارات والمدارس الفكرية .
و استكمل: يعتبر الدكتور رفعت السعيد ( ۱۹۳۷ - ۲۰۱۷ ) ، أحد أبرز الأسماء في تاريخ الحركة الشيوعية المصرية منذ اربعينيات القرن الماضي إضافة لدوره البارز كنائب سابق في مجلس الشوري لمدة عقدين، حيث حصل علي شهادة الدكتوراه في تاريخ الحركة الشيوعية من ألمانيا، إضافة لمشاركته في تأسيس حزب التجمع الذي تولي رئاسته خلفا لزعيم الحزب خالد محي الدين ورسخ لصورته كأحد منظري اليسار المصري الذي اشتهر بكتاباته التقدمية.